تعمل شركة أبوظبي الوطنية للبترول “أدنوك” على الحد من كمية الانبعاثات الناتجة عن الاحتباس الحراري، وتخفيف تأثيراتها على تغيُر المناخ، وخفض حرق الغاز إلى مستوى الصفر. وأكدت الشركة في بيان صحفي أمس أن تلك الأمثلة تبرهن على سعي “أدنوك” ومجموعة شركاتها إلى المحافظة على البيئة التي تعمل فيها، والتخلص من أي آثار للتلوث قد تنتج من عمليات إنتاج النفط. وتسعى “أدنوك” إلى المحافظة على أدائها النموذجي في مجالات الصحة والسلامة والبيئة من خلال تلك الممارسات. وتعد “أدنوك” إحدى كبريات شركات إنتاج النفط العالمية التي لها استثمارات في شتى نشاطات الصناعة النفطية بما فيها النقل والشحن والتسويق والتوزيع والتي تساهم بدورها في عملية التنمية في دولة الإمارات. وأشارت “أدنوك” في بيانها، الذي جاء بمناسبة انعقاد القمة العالمية لطاقة المستقبل 2010 التي تستضيفها أبوظبي في الفترة من 18 إلى 21 يناير، إلى أنها وبحكم دورها الحيوي في التنمية في إمارة أبوظبي، تؤكد أهمية التطبيق المثالي لأركان ومبادئ التنمية المستدامة. وأكدت في البيان أنها “تجدد في الوقت ذاته عزمها على المحافظة على المكانة المرموقة التي تحتلها، كي تظل ركناً أساسياً وأداة مهمة من أدوات تحقيق التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة”. ومن منطلق موقعها كشركة عالمية رائدة في صناعة النفط والغاز، تلعب “أدنوك” دوراً رئيساً في النمو الاقتصادي المتواصل لإمارة أبوظبي وتواصل على الدوام دعم مكانة دولة الإمارات في أسواق الطاقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وقالت في البيان إنها لا تألو جهداً في مجال عملها كي تساهم في توفير حياة كريمة للشعب الإماراتي وتحسين نوعية الحياة من خلال ما تقدمه من برامج تنمية مستدامة، كان آخرها مبادرة الاستدامة التي تجسّد التزام شركة أدنوك بمبادئ التنمية المستدامة التي تتطابق مع قيم مجموعة شركات أدنوك ومبادئها باعتبارها ركناً أساسياً في رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتقوم “أدنوك” ومجموعة شركاتها وبحكم موقعها الحيوي كأحد أكبر مصادر الدخل في إمارة أبوظبي بدور فعال في تنمية المجتمع بكافة قطاعاته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وفي مجال التوطين، لا تتوانى “أدنوك” ومجموعة شركاتها في الاستثمار في ثروتها البشرية والاتجاه إلى سياسة التوطين والاستفادة من الكفاءات المواطنة في هذا المجال، الأمر الذي يتضح جلياً في زيادة أعداد المواطنين العاملين في شركات المجموعة في شتى التخصصات الفنية والإدارية. وفي هذا الصدد، تقوم “أدنوك” بتوفير برامج تعليمية وتدريبية للمواطنين بهدف تشجيع الشباب المواطنين في الدولة على التخصص في مختلف المجالات الفنية الأساسية لصناعة النفط والغاز وتحقيق الأهداف التعليمية وتلبية احتياجات هذا القطاع، وذلك من خلال مؤسساتها التعليمية والتدريبية بما في ذلك المعهد البترولي ومعهد أدنوك الفني ومدرسة غلينلغ أبوظبي، إضافة إلى برنامجي واحة المتميزين وبرنامج أدنوك للبعثات