اطلع سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات راعي مجموعة دبي للجودة من وفد مجلس إدارة المجموعة، على إنجازات أعضائه خلال الشهور الماضية تحديدا منذ توليهم مهام عملهم فيه بجانب الإطلاع على الخطط المستقبلية للمجموعة. وأبدى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم سعادته بزيارة وفد مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة لمكتبه، مثمناً الجهود والإنجازات التي حققتها المجموعة، داعيا إلى اهتمام المجموعة بزيادة عدد المتطوعين فيها وكسب مزيد من الثقة التي تتوالى يوماً بعد يوم من مختلف الشركات والمؤسسات الباحثة عن مسميات الجودة والابتكار. وطالب سموه القائمين على مجموعة دبي للجودة بمواصلة العمل بنفس السياسة والإستراتيجية التي تخدم مصلحة الدولة بشكل عام وإمارة دبي بوجه خاص، مشيراً إلى أهمية الدفع المتواصل لعجلة التعاون الدائم مع مختلف المؤسسات مع الحرص على تجنب الوقوع في التكرار أو الروتين في مختلف الأنشطة التي تقوم بها المجموعة. وأوضح أن ما تقوم به “مجموعة دبي للجودة” من جهود ومبادرات تغطي كافة أنحاء الدولة أمر ينبغي الالتفات إليه بعين الثقة من أجل تمكين الرؤية التي تطرحها المجموعة في دعم واقع الأعمال على مستوى الدولة. وأكد سموه حرصه على متابعة كل ما توفره المجموعة من ابتكارات تخدم مسيرتها في هذا السياق وضرورة العمل على إعلاء روح التجديد والابتكار في البرامج والفعاليات التي توفرها المجموعة للشركات والمؤسسات الأعضاء فيها، لاسيما أن الهدف الأول والأخير الذي تتبناه المجموعة تحكمه أوصاف الجودة والتميز والإبداع وهو مطلب تنشده كل مؤسسات العالم الخاصة والحكومية الصغيرة أو الكبيرة. وضم وفد مجموعة دبي للجودة كل من صالح جاني رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة والدكتور يوسف الأكرف نائب الرئيس وسونيل بحري مدير المالية والمهندسة مريم علي آل ثاني الفلاسي أمين المجلس وهاني حسني عضو مجلس الإدارة وبراشانت ناصري عضو مجلس الإدارة. من جانبه، أكد صالح جاني رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة أن مجموعة دبي للجودة تسير قدما في خططها وبرامجها النوعية والمبتكرة وتحرص على تفعيل آلية العمل فيها، بما يمهد الطريق للمزيد من الأعضاء والمستثمرين فيها الباحثين عن غدٍ أفضل في خططهم وتوجهاتهم المهنية والعملية. وأشار إلى أن ما تقوم به المجموعة من فعاليات وندوات وورش عمل ومؤتمرات يصب في خانة منح المؤسسات والشركات والأعضاء فرصا أوفر حظا لتخطي عقبات العمل التقليدية والولوج في عالم من الإبداع والابتكار والجودة، استناداً إلى رؤى وتجارب عالمية مرموقة وهو ما يعود بالنفع حتما على الإمارات بصفة عامة وإمارة دبي بصفة خاصة.