دبي (الاتحاد) - رفع معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، أسمى آيات الشكر والتقدير باسمه ونيابة عن قطاعي الشباب والرياضة تقديراً وعرفاناً بما يقدمونه من دعم ورعاية لقطاعي الشباب والرياضة الذي كان له بالغ الأثر في ما تشهده الرياضة من تطور وازدهار. وأشاد معاليه باسم شباب الوطن والقطاع الرياضي بتوجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أبوظبي الرياضي بعودة الألعاب الجماعية والفردية إلى أندية أبوظبي اعتبارا من الموسم الجاري، والبدء في إنشاء صالات جديدة متكاملة مغطاة لتوسيع قاعة الممارسين، ما يمثل نقلة نوعية جديدة على طريق النهوض بالألعاب الرياضية كافة، ويدعم المنتخبات الوطنية بكفاءات وطنية قوية، ووجه معاليه الشكر لسموه ولمجلس أبوظبي الرياضي على هذا القرار الذي يمثل بداية لمرحلة جديدة. وكانت “الاتحاد” قد أجرت حواراً مع محمد إبراهيم المحمود، نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أعلن من خلاله عودة الألعاب الفردية والجماعية إلى أندية أبوظبي، بناءً على توجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان. وقال معالي عبد الرحمن العويس: “يساهم قرار عودة الألعاب الرياضية إلى أندية أبوظبي في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الموضوعة للرياضة، ويعمل القرار على إثراء الحركة الرياضية، وتفعيل دور الأندية في احتواء شباب الوطن، والقرار يتماشى تماماً مع توجهات وتطلعات قيادتنا الرشيدة”. من ناحيته، أعرب إبراهيم عبد الملك محمد أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عن بالغ سعادته وسعادة القطاع الرياضي بتوجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الخاص بعودة الألعاب الجماعية والفردية إلى أندية أبوظبي، مؤكداً أن ذلك يمثل نقلة جوهرية تصب لصالح المنتخبات الوطنية التي تمثل الإمارات، وتحمل على أعناقها مسؤولية رفع علم الدولة في المحافل الدولية والعالمية. وقال عبد الملك: “التوجيهات بالغة الأهمية، ولها أبعاد ودلالات عميقة تنعكس آثارها الإيجابية على مسيرة العمل الرياضي بالدولة”، وأشار إلى أن الألعاب التي غابت كانت الأقوى في الدولة، وكانت رياضة أبوظبي أحد أهم روافد إمداد المنتخبات الوطنية في الألعاب كافة بالمواهب المواطنة، لما تتمتع به الأندية من إمكانات مادية ومعنوية وفنية، مثمناً الدور الرائد الذي يلعبه مجلس أبوظبي الرياضي الذي يدار بفكر متحضر، يعمل بمنهجية التطوير، وفق استراتيجية واضحة المعالم والأهداف. وأكد عبد الملك أن التوجيهات ستلعب دوراً كبيراً في زيادة قاعدة الممارسين، وتطوير وزيادة البنية التحتية للألعاب الفردية والجماعية، ويعد نقلة نوعية مهمة ستفتح باباً جديداً، يبعث على التفاؤل نحو مستقبل أكثر إشراقاً لرياضة الإمارات لتواكب طموحات قيادتنا السياسية التي تتطلع إلى الصدارة والتفوق والتطوير والمحافظة على المكانة المشرفة التي تحتلها على الصعد كافة. واختتم عبد الملك مجدداً بالإشادة بالتوجيهات ورفع أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان لدعم سموه الدائم واللامحدود لرياضة الإمارات بصفة عامة، متمنياً لسموه المزيد من التوفيق والنجاح لخدمة الوطن.