أسواق جديدة لعرض منتجات مزارع «الغربية»
أكد عدد من مزارعي المنطقة الغربية ضرورة فتح أسواق جديدة لمنتجاتهم، وخفض تكاليف الانتاج، بدعم مستلزمات العملية الزراعية لزيادة قدرتهم على المنافسة في الأسواق التي تزدحم بمنتجات من خارج الدولة، بأسعار أقل من مثيلاتها المحلية، مؤكدين أن الدولة لا تدخر جهداً في فتح أسواق ومنافذ جديدة لتسويق منتجاتهم.
وطالب المزارعون بضرورة التوسع في الخدمات المقدمة من قبل مركز خدمات المزارعين وزيادة الكميات التي يتم توريدها إلى المركز حتى يتمكن المزارع من تغطية تكاليفه الثابتة والمتغيرة من عمالة وكهرباء وباقي مستلزمات الانتاج.
ويؤكد عبدالله المحيربي، مزارع أن تكاليف انتاج الخضراوات أصبحت مرتفعة بشكل كبير، ويصعب المنافسة في ظلها مع باقي المنتجات التي يتم استيرادها من الدول المجاورة وهو ما يسبب ضرراً كبيراً للمزارعين، موضحاً أن دخل المزارع حالياً لا يفي بتكاليف الانتاج.
واعتبر المحيربي أن عدم استقرار أسعار بيع الخضراوات بجانب توافر المنتجات المستوردة في الأسواق، وعدم دعم المستلزمات الزراعية من أهم التحديات التي تواجه المزارعين حالياً. ويرى حمد كلفوت المزروعي، أن وسائل دعم مركز المزارعين محدودة ولا تغطي تكاليف الانتاج التي يتكبدها المزارع حاليا خاصة في ظل الارتفاع الكبير في التكاليف وانخفاض الأسعار غير المتكافئة مع المنتجات الأخرى الواردة من خارج الدولة.
ويطالب محمد المنصوري، مركز خدمات المزارعين بزيادة الكميات التي يتسلمها من المزارعين حتى تغطي التكاليف العديدة خاصة أجور العمال التي يدفعها صاحب المزرعة بصرف النظر عن كمية الانتاج التي تمت زراعتها سواء كانت كبيرة أم صغيرة.
ويؤكد أحمد شلويح المنصوري أن المستقبل الآن للزراعة المحمية، وبالتالي يجب على مركز المزارعين دعم المواطنين أصحاب البيوت المحمية أو الراغبين في تجهيز بيوت محمية بشكل أكبر خاصة وأن الزراعة المكشوفة الآن غير قادرة على المنافسة، ويتكبد صاحبها خسائر كبيرة على عكس الزراعة المحمية التي سيكون لها المستقبل في زراعة الخضراوات القادرة على المنافسة في الأسواق لو توافر لها الدعم المناسب.
المصدر: المنطقة الغربية