دبي (الاتحاد) - أعلن برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي بمكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، إضافة فئة الجهة الاتحادية المتميزة في مجال التطبيقات الخضراء، ضمن فئات جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز في دورتها الثالثة لعام 2014. وتركز الفئة الجديدة على معايير تميز الجهات الاتحادية في مجال التطبيقات الخضراء، وذلك انسجاماً مع رؤية حكومة دولة الإمارات بجعل الإمارات مركزاً عالمياً للممارسات الخضراء، ودعماً لتوجهاتها بأن تتبوأ الدولة موقعاً ريادياً في مجال التطبيقات الخضراء والمحافظة على البيئة. وأكدت حصة عيسى بوحميد المدير التنفيذي لشؤون التميز بمكتب رئاسة مجلس الوزراء، المنسق العام لـ برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، أن استحداث هذه الفئة ضمن فئات أفضل الممارسات في جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز، يأتي في إطار حرص حكومة الإمارات على تحفيز الجهات الاتحادية وتشجيعها لاعتماد أفضل الحلول البيئية والتطبيقات الخضراء والحفاظ على بيئة مستدامة تسهم برفع جودة الحياة في الدولة ضمن رؤية الإمارات 2021. وأضافت أن تعزيز هذه الممارسات لدى الجهات الاتحادية يدعم الجهود الوطنية لجعل الإمارات مركزاً عالمياً للممارسات الخضراء، من خلال تبني حلول صديقة للبيئة تسهم بضمان استدامة الموارد، وهذه مسؤولية مجتمعية تتطلب منا رفع وعينا البيئي وإيجاد حلول محفزة على تطبيق وتبني ممارسات عملية سليمة، سواء في العمل أو في حياتنا العامة لتحقيق بيئة نظيفة وأكثر صحة وسلامة. وقالت إن إضافة هذه الفئة تأتي في إطار الاستعدادات لتنظيم الدورة الثالثة لجائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز في يناير2014. وتختص الفئة المستحدثة، بتقييم مدى تبني الجهة الاتحادية لسياسات وممارسات التطبيقات الخضراء، بهدف تحسين الأداء البيئي والتقليل من استهلاك الموارد الناجمة عن نشاطات الجهات الاتحادية وتعزيز الممارسات الإيجابية التي تؤدي إلى تحسين الأداء البيئي للدولة، وإلى تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء. وتتضمن معايير هذه الفئة أربعة محاور رئيسية، تركز على القيادة والتخطيط وإدارة الموارد والشراكات وإدارة العمليات، إضافة إلى النتائج المحققة والمنجزة، وتهدف إلى ضمان تحسين الأداء البيئي للجهات، بما يتوافق مع تحقيق استراتيجيتها ورؤيتها ورسالتها، وبما يسهم في تحقيق توجهات وأهداف واستراتيجيات الدولة المتعلقة بالتطبيقات الخضراء والأداء البيئي، حيث يتم تطوير سياسات وأهداف بيئية وتحديد الخطط والعمليات اللازمة لتحسين الأداء البيئي وتطبيقها من خلال توفير الدعم والموارد اللازمة لتحقيق ذلك. وتركز معايير الفئة المستحدثة، على قيام الجهة بتسخير الموارد المتوافرة لديها، وتوفير الموارد اللازمة لتحقيق خططها وأهدافها من خلال تبني التطبيقات الخضراء، والمساهمة في تحسين الأداء البيئي على مستوى للدولة. بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل لمختلف الشراكات المتوافرة لديها والمؤثرة بشكل مباشر أو غير مباشر على أدائها البيئي وتوجيهها وتفعيل دورها لتحقيق الأهداف البيئية المعتمدة من قبل الجهة الاتحادية. كما تركز المعايير التي تندرج تحت هذه الفئة، على خفض التأثيرات البيئية السلبية وتعزيز التأثيرات الإيجابية لمختلف نشاطاتها وعملياتها، حيث تقوم الجهات المتميزة في أدائها البيئي بتقييم مختلف التأثيرات البيئية لعملياتها ونشاطاتها ووضع الخطط والإجراءات لضبطها والحد منها، وتعزيز أي تأثيرات إيجابية، وتبني توجهات واضحة للتعامل مع أي حوادث أو حالات طارئة يمكن أن تؤثر على الأداء البيئي لديها، مع توافق مختلف مؤشرات الأداء البيئي مع المتطلبات القانونية الملزمة للجهة والأهداف البيئية المعتمدة لديها. يذكر أن برنامج الشيخ خليفة للتميز أعلن في وقت سابق من هذا العام، أن دورة الجائزة ستعقد كل عامين، مع إضافة فئات جديدة وإجراء تعديلات على بعض الفئات بما يتماشى مع رؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعماً لجهود ومشاريع التطوير الحكومي على المستوى الاتحادي. وتركز الجائزة في دورتها القادمة على إبراز دور الجهات الاتحادية في تطوير الخدمات والتميز في تقديمها والارتقاء بها شكلاً ومضموناً، بما يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية لدولة الإمارات ويعزز مكانتها واحدة من أفضل الدول.