263 وفاة في أبوظبي خلال 9 أشهر بسبب الحوادث المرورية
أبوظبي (الاتحاد) - انخفضت عدد وفيات حوادث المرور في إمارة أبوظبي، خلال الفترة من الأول من يناير وحتى نهاية سبتمبر الماضيين بنسبة 10 بالمائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بعدد 263 حالة وفاة، مقابل 291 العام الماضي، وذلك بحسب الإحصائيات الصادرة عن مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي.
وتراجعت الحوادث المرورية بإصابات بنسبة 7 بالمائة في الفترة نفسها خلال العام الجاري، بعدد 1829 حادثاً مرورياً مقابل 1964 حادثاً في العام الماضي، فيما انخفض من الوفيات والإصابات البليغة في حوادث الـدهس من137 إلى 107 بنسبة 22 في المائة.
وأرجع العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، ما تم تحقيقه من مؤشرات إيجابية إلى فاعلية الخطط الخاصة بالسلامة والتوعية المرورية؛ التي تنتهجها المديرية؛ من خلال تطبيق منظومة متكاملة للسلامة المرورية، وإدارة السرعات في إمارة أبوظبي؛ وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
ولفت إلى التركيز من خلال استراتيجية الضبط المروري بأبوظبي على الضبط المروري الحضوري، بما يؤدي إلى رفع مستوى وعي المخالفين حضورياً بخطورة المخالفات، التي قاموا بارتكابها وعدم تكرارها مرة أخرى ومن ثم مخالفتهم.
وقال، إن الفترة الماضية شهدت انخفاضاً ملحوظاً في عدد حوادث الصدم والتصادم والتي تراجعت من 1166 حادثاً إلى 1084 حادثاً بنسبة 7 بالمائة، وانخـفاض عدد حـوادث التدهور من 352 إلى 327 حالة بنحو7 بالمائة، فيما انخفض عدد الوفيات والإصابات البليغة على طريق أبوظبي السلع من 131 إلى 89 بنحو 32 بالمائة؛ وذلك نتيجة تكثيف الرقابة المرورية في الطرق على مدار اليوم؛ تجسيداً لاستراتيجية متكاملة للضبط المروري، والتي أسفرت عن تحقيق تلك المؤشرات الإيجابية.
وأوضح أن أعداد الوفيات والإصابات البليغة سجلت انخفاضاً ملموساً على شارع الشيخ مكتوم بن راشد من 55 حالة إلى 51 وانخفاض الوفيات والإصابات البليغة من 12 إلى 9 حالات على طريق المطار الدولي، مشيراً إلى أن المديرية قامت بدراسة الأسباب التي أدت إلى وقوع الحوادث المرورية على الطرق الداخلية والخارجية في أبوظبي؛ وتحديد المواقع الخطرة ودراسة كل موقع بصورة مفصّلة واقتراح بدائل الحلول لكل موقع.
وأرجع وقوع الحوادث المرورية خلال الفترة الماضية إلى عدة أسباب منها الانحراف المفاجئ، والإهمال وعدم الانتباه ثم السرعة دون مراعاة الطريق، وعدم الالتزام بخط السير، وانفجار الإطارات، وعدم ترك مسافة كافية.
كما تضمنت الأسباب تجاوز السرعة القانونية، عدم تقدير مستعملي الطريق، ودخول طريق رئيسي دون التأكد من خلوّه، وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء.
وأكد الحارثي حرص المديرية على مضاعفة الجهود لمواصلة تحسين مؤشرات السلامة المرورية بأبوظبي، من خلال خمسة محاور رئيسية لتطوير السلامة المرورية؛ تشمل المجالات الهندسية، والضبط المروري، والتوعية والتثقيف، وسرعة الاستجابة، والرعاية الصحية، إضافة إلى التقييم المستمر لنتائج ومؤشرات الأداء.
وأشار إلى تنفيذ 153 محاضرة، 11 حملة للتوعية المرورية منذ بداية العام الجاري، تتضمن حملتين رئيسيتين هما (لنعمل معاً للحد من الحوادث المرورية) و(السفر بالبر)، و 9 حملات فرعية أبرزها، (إنهم لايدركون الخطر والانحراف المفاجئ، والسرعة الزائدة، والصندوق الأصفر، ولاتنهِ حياتك بحادث، والإهمال وعدم الانتباه، وانفجار الإطارات، وعدم الالتزام بخط السير.