الزمالك يبدأ الإجراءات الرسمية لمقاضاة المحمدي
بدأ مسؤولو نادي الزمالك اجراءات رسمية لمقاضاة لاعب وسط الفريق السابق حسين ياسر المحمدي، والذي انتقل لليرس البلجيكي من دون إذن النادي بداية هذا الموسم
وأرسل الزمالك مبلغ 5 آلاف دولار إلى المحامي الإسباني خوان كريسبو للبدء في إجراءات مقاضاة اللاعب بـ”الفيفا”، بعدما فشلت محاولات اقناعه بالعودة بالتراضي مع النادي.
وعلمت “الاتحاد” بأن إدارة النادي تفكر في اللجوء إلى المحامي الايطالي مازيللي، والذي تولي معظم قضايا النادي الدولية في السنوات الأخيرة، ليعمل بجانب كريسبو، بما يضمن للنادي الحصول على حكم يحفظ له حقوقه.
من جانبه، أعرب اللاعب في اتصال هاتفي عن استمراره في صفوف ليرس وقال إن القضية لا تشغل باله، خصوصا مع تأكيدات محاميته الفرنسية، وقال: “القضية ستأخذ عامين على الأقل في المحكمة الرياضية مثل قضية الحضري، إضافة إلى أن موقفي هو الأقوى، لذلك لن أشغل بالي بها حالياً”،
وأضاف: “المدير الفني للفريق وضعني ضمن القائمة الأساسية قبل المباراة الماضية، واضطر لابعادي يوم الجمعة، بعدما تعذر الحصول على البطاقة المؤقتة، مشدداً على أن البطاقة ستصل ليرس خلال ساعات، وعليه أصبح جاهزاً للعب.
من جانبه، أكد المدرب العام لنادي الزمالك إسماعيل يوسف انضمام مهاجم الفريق أحمد حسام ميدو إلى قائمة الفريق استعداد لمباراة الفريق أمام المحلة، وقال إن ميدو أصبح في حالة بدنية وفنية لائقة للغاية للمشاركة في المباريات، وسيكون الاسم الأول في قائمة مباراة المحلة. وكان ميدو قد انضم للفريق “الأبيض” يناير الماضي إلا أن خطأ إدارياً تسبب في تأخير مشاركته مع الفريق حتى بداية الموسم الحالي.
من ناحية أخرى، أكد المستشار جلال إبراهيم رئيس النادي أن رفض المهاجم البنيني رزاق الحصول على مقدم تعاقده بالتقسيط، وراء غيابه عن تدريبات الفريق، مشيراً إلى أنه تم تجهيز شيك بمبلغ 50 ألف دولار للاعب على أن يحصل على شيكين بقيمة بقية المبلغ أوائل الشهر المقبل.
وأشار جلال إبراهيم، إلى أن حسن شحاتة المدير الفني للفريق له الحق في توقيع غرامة مالية على اللاعب، نظراً لعدم التزامه بلائحة اللاعبين، كاشفاً في الوقت نفسه عن أن أحد وكلاء اللاعبين يحاول جاهداً إشعال نيران الأزمة بين اللاعب والنادي من خلال تحريضه على الانقطاع عن التدريبات والمطالبة بالحصول على حقه دفعة واحدة.
على صعيد آخر، فاز مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الأهلي بجائزة أفضل مدرب بالدوري المصري عن العام الماضي في الاستفتاء الذي أجرته مؤسسة “أخبار اليوم” الصحفية، وتسلم جوزيه جائزته في حفل أقيم بالمؤسسة، وعقب الحفل أهدى جوزيه الجائزة إلى حسام البدري المدير الفني الحالي للمريخ السوداني، وعبد العزيز عبد الشافي رئيس قطاع الناشئين السابق بالأهلي، باعتبارهما شريكين في الجائزة، بعد أن قاد كل منهما الفريق في الدور الأول من الموسم الماضي، كما أهدى المدير الفني للأهلي الجائزة إلى جمهور الأهلي. على الجانب الآخر، رفض الجهاز الفني للمنتخب الأول بقيادة الأميركي بوب برادلي خوض المنتخب المصري مباراتين وديتين أمام منتخبي الأرجنتين وصربيا ودياً، بعد الدعوة التي وصلت اتحاد الكرة من البلدين لمواجهة الفراعنة. وكان مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري أحال الدعوتين للجهاز الفني للمنتخب للرد عليهما بالموافقة أو الرفض، وبدوره قام الجهاز الفني بالاستعلام من لجنة المسابقات على وجود مواعيد تسمح بإقامة المباراتين، إلا أن لجنة المسابقات أكدت عدم إمكانية التأجيل أو تعديل مواعيد الدوري، فقرر الجهاز الفني رفض مواجهة المنتخبين.
وفي شأن مختلف، أنهى اتحاد الكرة أزمة مستحقات الحكام بصرف شيك بمبلغ 200 ألف جنية لصرف المستحقات المتأخرة، كما قرر اتحاد الكرة العودة للنظام السابق بتحمل الأندية قيمة مستحقات الحكام البالغة 1500 جنيه للحكم وألف جنيه لكل حكم مساعد.
من جانبه، أنهى سمير زاهر أزمة الحكم الدولي حمدي شعبان بالاتفاق معه على منح الشركة الراعية لاتحاد الكرة مهلة حتى منتصف ديسمبر، لتوفير ملابس تليق بالحكام، وتحمل إعلانات بشكل محترم، وكان شعبان قد رفض إدارة مباراة طلائع الجيش والمقاولون، بسبب ضغوط رئيس اللجنة عليه لتعليق استيكرز خاص بالشركة الراعية. من جانبه، قال شعبان إن الأزمة ليست جديدة، وأثيرت عام 2005 خلال تولي محمد حافظ رئاسة اللجنة، وأضاف اتخذت موقفاً منذ إدارتي لمباراة المنتخب مع مالاوي بأسوان في يناير عام 2008، حيث رفضت وضع الاستيكرز الخاص بالشركة الراعية، واشترطت توفير ملابس مناسبة للحكام الذين يتحملون حتى الآن قيمة ملابسهم من مالهم الخاص، وتابع: “جمال الغندور رئيس اللجنة في ذلك الوقت ومراقب المباراة تفهم موقفي”.
المصدر: القاهرة