معتز الشامي (دبي)

نفى الاتحاد الآسيوي وجود أي خطأ قانوني في الجولة الأولى بمرحلة المجموعات لدوري الأبطال، خاصة في مباراة العين وسبهان الإيراني.
ويأتي ذلك على خلفية الأنباء التي تم تداولها على نطاق واسع، وعبر منصات التواصل الاجتماعي، وتشير إلى تحويل سبهان إلى «الانضباط القاري»، للدفع بلاعب لا يحق له المشاركة أمام العين، بسبب إيقافه منذ آخر نسخة شارك فيها الفريق عام 2016، وهو سعيد أجاني، الذي سبق وأن تلقى إنذاراً أمام تراكتور والنصر في البطولة ذاتها قبل 3 سنوات، وخرج سبهان ولم ينفذ اللاعب عقوبة الإيقاف، بحسب ما تم تداوله.
وكشفت الأمانة العامة للاتحاد الآسيوي صحة مشاركة اللاعب، حيث لم يكن الإنذاران بالدور نفسه، كما لا ينقل الإنذار الأخير للبطولة التالية، حال خرج الفريق من البطولة ذاتها، وهو ما حدث في حالة سعيد أجاني لاعب سبهان.
ونفت الأمانة العامة تلقيها أي اعتراض رسمي من العين عقب المباراة، وفق المهلة القانونية، والتي تنص على ضرورة تقديم النادي المعترض على شكوى رسمية خلال ساعتين من نهاية المباراة، على أن يقدم أوراقه كاملة بخصوص موضوع احتجاجه خلال 48 ساعة عقب يوم المباراة.
من جانبه، أكد داتو وندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي، أن الجولة الأولى لدوري الأبطال جاءت متميزة، وقدمت فيها الأندية أداءً قوياً، كما لم تشهد أي مشاكل تنظيمية أو إدارية، أو حتى قانونية، لفت إلى أن الاتحاد الآسيوي وإدارة المسابقات تقوم بمراجعة وتدقيق كامل القوائم قبل انطلاق المنافسات، للتأكد من صحة قيد اللاعبين وصلاحية مشاركتهم من عدمها.
وقال «مستوى المباريات جاء مرتفعاً للغاية، وتابعت «القارة الصفراء» انطلاق واحدة من أقوى نسخ البطولة على الإطلاق، والمتوقع أن تحظى بمزيد من الندية والشراسة مع كل جولة حتى الأدوار الأخيرة، خاصة أن البطولة تشهد تأهيل 3 أندية إلى «مونديال 2021» بالصين، وهو ما يعني وجود مباراة للمركز الثالث المؤهل إلى المحفل العالمي في العام المقبل، وكلها حوافز إضافية تجعل المنافسة للوصول إلى النهائيات هدفاً لجميع الفرق المشاركة.
وفيما يتعلق بموقف الأندية الصينية التي تم تأجيل مبارياتها في الجولات الثلاث الأولى، قال «الاتحاد الآسيوي يتابع عن قرب الموقف في الصين، ونقوم بتقييم الموقف كل 21 يوماً، ومعرفة تطورات الأمور الداخلية هناك، ونأمل كما يأمل العالم أن ينتهي الرعب المرتبط بفيروس كورونا، وألا يهدد سلامة البشر بشكل عام، كما نثق أن الصين قادرة على احتواء الموقف، والخروج منه بسرعة».
وأضاف «الأندية الآسيوية في الشرق تتابع مع الاتحاد القاري أيضاً أولاً بأول، وفي أبريل المقبل موعد المباراة الأولى للفرق الصينية، ونعقد اجتماعاً قبل المباراة بـ21 يوماً، وفي حالة استمرار الخطر من السفر إلى الصين، فقد نقوم بالتأجيل مجدداً، أو نضطر للبحث عن ملاعب محايدة لاستقبال الأندية الصينية خلال الجولات المؤجلة، على أن نتابع لاحقاً الموقف لاتخاذ قرار بشأنه».