قال الهولندي تن كان مدرب النادي الأهلي أن الأولوية في اختياره البقاء لموسم جديد بالمنطقة الخليجية سيكون للنادي الأهلي، خاصة أنه أختاره من بين الكثير من العروض التي تلقاها خلال الفترة الأخيرة عقب رحيله عن الدوري اليوناني. ونفى أن يكون قد وقع لأم صلال القطري لقيادته بداية الموسم الجديد، كما نقل الخبر عبر وسائل إعلام قطرية، مشيرا إلى أنه اختار أن يخوض تجربة جديدة بمنطقة الخليج لفترة وجيزة قبل أن يقيمها في نهاية الموسم الجاري. ولم ينف تن كات وجود عروض جادة سواء من أندية خليجية أو أوروبية، مشيرا إلى أنه يحب من المدربين أصحاب العهود وقال: “أعطيت كلمة للأهلي والتزمت بها، أنا هنا حتى نهاية الموسم، ولكن لو قررت البقاء مع الأهلي فسيكون ذلك بعد تقييم الموقف والأولوية للقلعة الحمراء بلا شك”. وأوضح أنه رغم حداثة عهده مع الفريق، إلا أنه يعيش حالة انسجام جيدة مع اللاعبين والجهازين الإداري والفني حين قال: “هناك عمل احترافي على أعلى مستوى في الأهلي، تربطني علاقات جيدة مع مجلس الإدارة، أرى الرغبة الأكيدة في تطوير الفريق والعمل من أجل إعادة الأهلي لمكانته محليا ومن ثم إقليميا وقاريا”. وعلى الجانب الآخر، يواصل الأهلي تدريباته الجادة استعدادا لمواجهة بني ياس غداً، حيث وضحت الجدية وارتفاع المعنويات على جميع اللاعبين، خاصة بعدما نجح الفريق في كسر حالة عدم التوفيق التي لازمته وتكرار الخسائر أمام الوحدة والعين ومن قبلهما الظفرة، قبل أن تعود ذاكرة الانتصارات أمام الإمارات وهو ما تسعى القلعة الحمراء للاستفادة منه خلال المواجهة المرتقبة مساء الغد. وعمل الجهاز الفني على تكليف لاعبي الوسط خلال التدريبات الأخيرة بمهام خاصة، لاسيما أن وسط بني ياس يمتاز بالقوة والقدرة على التسليم والتسلم تحت الضغط وهو ما يسترعى ضرورة يقظة لاعبي الأهلي وخاصة الثلاثي عبد ربه وعلي حسين وسيزار ويوسف جابر الذي يمنحه المدرب مهام هجومية إلى جانب مهامه الدفاعية. ووضح اعتماد المدرب على البرازيلي سيزار كأحد مفاتيح اللعب القوية في وسط الملعب إلى جانب عبد ربه وباري، ويغيب سالم خميس عن المباراة نظرا للإصابة التي لحقت به أمام الإمارات، فيما لم يتحدد بعد موقف الإيراني معدنجي الذي غاب مؤخراً بداعي الإصابة ومن المرجح أن يتم الدفع به إذا ما سمحت حالته في جزء من المباراة بهدف تجهزيه لمباراة كرمان الإيراني في دوري أبطال آسيا.