رضا سليم (دبي)
بسبب ضغط الدوري ومشاركة الشارقة في بطولة الأندية الخليجية بالكويت، يضطر منتخب اليد للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية الثالثة، التي تقام خلال الفترة من 4 إلى 14 أبريل المقبل بالكويت، دون إعداد ومعسكرات داخلية وخارجية، وسيكتفي الجهاز الفني بقيادة الإسباني فيرناندو فرانشيسكو ازانزا بالتجمع الأول والأخير قبل السفر للدورة، حيث سيتوقف الدوري بعد الجولة الرابعة عشرة يوم 22 فبراير، ويعود يوم 13 مارس المقبل، ثم يستمر حتى الجولة الأخيرة يوم 24 مارس وقبل 10 أيام من الدورة الخليجية، وهي التي سيرتب فيها المدرب أوراقه باختيار اللاعبين المشاركين مع المنتخب في الدورة.
كان المنتخب أنهى مشواره في البطولة الآسيوية، التي جرت مؤخراً في الكويت بالمركز الخامس ولم ينجح في الحصول على بطاقة التأهل لمونديال القاهرة 2021، إلا أن الفرصة لا زالت سانحة من خلال بطاقة الاتحاد الدولي للعبة، والتي كانت مخصصة لمنتخبي أستراليا أو نيوزيلندا في حالة وصول أي منهما للمركز الخامس في البطولة الآسيوية، وهو الأمل الذي يتمسك به الاتحاد للمشاركة في المونديال.
وأكد محمد شريف نائب رئيس الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات، أن توقيت الدورة الخليجية صعب، ولكننا بحاجة للمشاركة فيها، خصوصاً في حال الحصول على بطاقة المونديال، حيث ستكون الدورة ضمن برنامج الإعداد، والأهم أن يتجمع اللاعبون في بطولات بشكل مستمر، وما حققناه في البطولة الآسيوية، يؤكد أن منتخبنا قادر على تحقيق ما هو أفضل من هذا المركز والدخول في الأربعة الكبار في آسيا، إذا توافرت له الظروف المناسبة، وتوقيت البطولة لا يسمح بإعداد المنتخب في ظل روزنامة مزدحمة ومضغوطة وشهدت تأجيلات كثيرة هذا الموسم، ومشاركة الشارقة في الخليجية أجرت تغييرات جديدة على الروزنامة التي امتدت إلى شهر رمضان المبارك، وسنكتفي بالمشاركة في الدورة الخليجية دون معسكرات إعداد وسيكون التجمع قبل الدورة مباشرة.
وأضاف: «الإعداد الحقيقي قبل البطولة الآسيوية كان 20 يوماً فقط، منها أسبوعان في بولندا والمشاركة في دولية ومعسكر إسبانيا ثم العودة للعب مع أستراليا ودياً قبل البطولة، والمركز الخامس في البطولة يعد مناسباً لإعدادنا، لكنه لم يكن طموحنا.