(أبوظبي، رأس الخيمة) - احتفلت مؤسسة التنمية الأسرية أمس، بيوم المسنين العالمي من خلال إطلاق برامج وأنشطة في مراكز التنمية الأسرية في الوقن ومركز أبوظبي ومركز المرفأ، ويستهدف المسنين وجلسائهم. ويشارك في المحاضرات الاجتماعية كل من غصنة العامري في مركز الوقن واعتدال الشامسي في مركز أبوظبي. وقالت تهاني الزبيدي مسؤولة مركز أبوظبي في التنمية الأسرية: يهدف البرنامج إلى رفع الوعي المجتمعي تجاه أهمية تشجيع وتعزيز التواصل وتبادل الخبرات الفاعل بين الأجيال المختلفة والنظر للمسنين كأمناء علي الهوية الوطنية والتراث الثقافي والتاريخي كعنصرين أساسيين في التنمية الاجتماعية ورفع الروح المعنوية للمسنين وتعزيز اندماجهم في الحياة الاجتماعية من خلال توجيه طاقاتهم للأدوار والنشاطات الاجتماعية. ومن خلال المحاضرات والدورات، يكتسب المسن المهارات اللازمة لتعزيز ثقته بنفسه وبقدرته على مواصلة العطاء، وإعادة توجيه اتجاهاته للتكيف مع الأدوار الجديدة، ليكون أكثر شعوراً بالرضا، وتحديد الأدوار والنشاطات الجديدة لشغل أوقات فراغه بما يلبي ميوله ويشعره بأهميته الاجتماعية، والتعامل مع نفسه ومع الآخرين في محيطه خلال هذه المرحلة، والتوافق الذاتي مع التغيرات الجسدية المصاحبة للتقدم في العمر ووقاية نفسه من الأمراض والحد منها. من جهة أخرى، نظمت دار رعاية المسنين بعجمان صباح أمس، احتفالا باليوم العالمي لكبار السن الذي يصادف الأول من شهر أكتوبر من كل عام تحت شعار “أنتم نبض قلوبنا”، وذلك في مجلس المسنين بمقر الدار. حضر الاحتفال العميد علي عبدالله علوان القائد العام لشرطة عجمان، والعقيد سعيد المطروشي رئيس قسم الشرطة المجتمعية، والرائد محمد ماجد النعيمي رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة، وعدد من الضباط والأفراد بشرطة عجمان ومسؤولو وموظفو الدوائر الحكومية والرسمية بإمارة عجمان، وجميع المسنين بالدار وأهليهم وأصدقائهم. وأكدت ليلى الزرعوني مديرة دار رعاية المسنين في عجمان أن كبار السن في الإمارات يحظون بمكانة اجتماعية رفيعة في المجتمع وتعتبر رعاية المسنين وتطوير أساليب العناية بهم من أهم أولويات الحكومة الاتحادية وجزءا مهما في البنية الاجتماعية والقيم الثقافية والدينية الأصيلة للمجتمع حيث لم تدخر الحكومة الجهد والمال في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يؤمن لهم الرعاية الكافية والحماية المطلوبة لسد جميع احتياجاتهم، وتوفير الخدمات التي تلبي رغباتهم، وتتيح لهم التوافق النفسي وتساعدهم على التكيف الاجتماعي فتعددت المؤسسات الحكومية أو شبه الحكومية وتنوعت الخدمات التي تقدمها والتي تسعى جاهدة على تقديم أفضل الخدمات وأجودها وبمقاييس عالمية. وقالت، إن الاحتفال بيوم المسن العالمي استهدف إلقاء الضوء على الخدمات الجديدة التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية والمتمثلة في دار رعاية المسنين في عجمان التي أطلقت باقة من الخدمات منها افتتاح مجلس خاص بكبار السن “المضيف”، الذي يعتبر أول مجلس خاص بهذه الفئة على مستوى الدولة، يهدف إلى دمج كبار السن في المجتمع، واستغلال أوقات فراغهم والاستفادة من خبراتهم ونقلها لجيل الشباب وإيصال خدمات الدار إلى أكبر شريحة ممكنة من كبار السن في المجتمع وتبصير المجتمع باحتياجات كبار السن، إضافة إلى تعزيز ثقة المسن بنفسه وبأنه عضو فعال في المجتمع. من جانبه، أوضح قائد عام شرطة عجمان، أن الهدف من المشاركة في الاحتفالية تعزيز التواصل والترابط مع كبار السن والتي تسعى إليه شرطة عجمان بهدف إدخال البهجة والفرحة إلى نفوسهم وتشجيع الأبناء على بر الوالدين والإحسان إليهما والاهتمام بهما، بالإضافة إلى التعرف إلى الأهداف السامية التي تقدمها الدار للمسنين. كما نظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في رأس الخيمة صباح أمس احتفالاً باليوم العالمي للمسنين، وذلك بمشاركة عدد من الجهات وطلبة مدارس الإمارة. واستضاف المركز على هامش الاحتفال عدداً من المسنين من مكتب الشؤون الاجتماعية في أم القيوين ودائرة الخدمة الاجتماعية في الشارقة، حيث تم تنظيم مجموعة من العروض والفقرات، إلى جانب توزيع الهدايا عليهم احتفالاً بهذه المناسبة. وأشارت موزة المسافري مديرة المركز إلى أن المركز يحرص على الدوام من الاحتفال بمختلف الفعاليات الاجتماعية منها اليوم العالمي للمسنين، حيث قام المركز من إعداد برنامج حافل بمشاركة طلبة المدارس في الإمارة وعدد من الجهات واستضافت مسنين في الإمارات الأخرى للمشاركة بالفعاليات والاحتفال.