الشارقة (الاتحاد) - ينطلق صباح اليوم ملتقى «نقد المسرح العربي.. رؤية مستقبلية» الذي تنظمه الهيئة العربية للمســرح بالشــارقة، ضمن ندوة أوسع تناقش مستقبل المسرح العربي، أقيم منها اثنتان، ويتبقى ملتقى واحد أخير يقام مطلع العام المقبل، بهدف الإعلان عن حصيلة الملتقيات في ما سيعرف بـ»إعلان الشارقة». ويشارك في الملتقى الذي يستمر على مدار يومين ثلاثين باحثا ومشتغلا في حقل النقد المسرحي، وتقام الجلسة الافتتاحية بمشاركة: الناقد الدكتور يوسف عيدابي من السودان، والكاتب المسرحي إسماعيل عبدالله أمين عام الهيئة العربية للمسرح من الإمارات، ويدير الجلسة الكاتب المسرحي محمد سيف الأفخم مدير مهرجان الفجيرة للمونودراما من الإمارات. ثم تبدأ الجلسة الأولى بتقييم الممارسة النقدية العربية الراهنة لجهة جوانبها النظرية، وهي بعنوان «توصيفات ومرجعيات للنقد المسرحي العربي من منظور تاريخي»، ويشارك فيها عبدالرحمن بن زيدان من المغرب باحثاً، وحسن عطية من مصر معقباً، والدكتور حبيب غلوم من الإمارات مديراً للجلسة. ثم تبدأ الجلسة الثانية تحت عنوان «راهن ومرجعيات الممارسة النقدية العربية»، ويشارك فيها: مشهور مصطفى من لبنان باحثاً، والدكتورة لطيفة بالخير من المغرب معقباً، وجهاد هديب من الأردن مديراً للجلسة. أما الجلسة الثالثة فتعقد تحت عنوان: «اتباع نقدي أم إبداع.. البحث عن مخارج وخصوصيات»، ويشارك فيها: عقيل مهدي من العراق متحدثاً، وعثمان جمال الدين من السودان معقباً، وناجي الحاي من الإمارات مديراً للجلسة. وتبدأ الجلسات المسائية مع «الإعلام والنقد الصحافي في مواجهة المسرح العربي»، ويشارك فيها عبده وازن من لبنان متحدثاً رئيسياً، ويوسف الشايب من فلسطين متحدثاً ثانياً، ومفلح العدوان من الأردن معقباً، وعبدالمجيد شكير من المغرب مديراً للجلسة. أما اليوم الأخير فتبدأ جلساته مع «النقد المسرحي.. ما له وما عليه»، ويشارك فيها يونس لوليدي من المغرب متحدثاً، ورئيف كرم من لبنان، وإبراهيم سالم من الإمارات. تليها جلسة «مناهج وأساليب تدريس النقد المسرحي.. الحاضر والمستقبل»، ويشارك فيها إبراهيم نوّال من الجزائر متحدثاً، وعبدالكريم برشيد من المغرب، والدكتور عبد الواحد بن ياسر من المغرب مديراً للجلسة. تليها جلسة «ترجمة نقد المسرح» التي يشارك فيها سباعي السيد من مصر باحثاً، وسيد علي إسماعيل من مصر متحدثاً ثانياً، ومحمد لعزيز من المغرب، ويحيى الحاج من السودان. وتقام الجلسة قبل الأخيرة تحت عنوان «نحو بيبلوغرافيا عربية مشروحة للنقد والنقاد»، يشارك فيها عبد الناصر خلاف من الجزائر، وعمر نقرش من الأردن، وعبد اللطيف شهيبان من المغرب. أما الجلسة الأخيرة فتمّ تخصيصها لجمعية نقاد المسرح العرب في «حوار مفتوح»، ويشارك فيها سعيد الناجي من المغرب، وعبد الإله عبد القادر من العراق مديراً للجلسة. أما الجلسة الختامية فهي لمناقشة لتوصيات والختام مع المشتركين، ويديرها الدكتور يوسف عيدابي، تليها كلمة الأمين العام.