أبوظبي (الاتحاد)- استقبل المركز الوطني للوثائق والبحوث وفداً أكاديمياً من جامعة باريس سوربون -أبوظبي، بهدف الاطلاع على مقتنياته التاريخية، ودوره الريادي في حفظ ذاكرة الوطن، والتعرف إلى ما فيه من مصادر ومراجع، وكنوز وثائقية تفيدهم في أبحاثهم الأكاديمية المتخصصة مستقبلاً. جاءت الزيارة التي قام بها وفد من الأساتذة المتخصصين، وطلاب دراسات الجغرافيا، ودراسات التراث، وتاريخ الفنون في الجامعة بهدف الاطلاع على الدور الريادي للمركز في مجال التوثيق وتشجيع البحث العلمي المتخصص بتاريخ دولة الإمارات ومنطقة الخليج. وأبدى الوفد الزائر اهتماماً بالخرائط الجغرافية القديمة، والوثائق التاريخية التي تركز في شؤون دولة الإمارات قبل اكتشاف النفط، وجاءت استفساراتهم حول صيد اللؤلؤ، وبناء السفن القديمة، وعما تحتويه الأرشيفات التاريخية من وثائق تخدم أبحاثهم المستقبلية، وما في مكتبة الإمارات الثرية بالمصادر والمراجع، والكتب والدوريات بشكليها الورقي والإلكتروني من أبحاث متخصصة تخدم أبحاثهم العلمية. كما اطلعوا على المقتنيات التاريخية لقاعة «الشيخ زايد» وما فيها من نماذج للوثائق، والخرائط، والصور القديمة التي تخصّ تاريخ دولة الإمارات ومنطقة الخليج، كما تجولوا في جناح الدكتورة لطيفة (جيرترود دايك)، وتابعوا فيلماً وثائقياً ثلاثي الأبعاد عن تاريخ الإمارات وحاضرها الزاهر في قاعة «الشيخ محمد بن زايد» للواقع الافتراضي. وأعرب الوفد عن تقديره للدور الذي يؤديه المركز في حفظ الذاكرة الوطنية.