قررت مجموعة من الشابات السوريات الانضمام إلى المعارضة المسلحة في سوريا. "الحرائر"، هي التسمية التي يطلقها المعارضون على الشابات والنساء اللواتي التحقن بالانتفاضة واصبحن ناشطات في صفوف "الثورة السورية". في البداية، اقتصر عمل الحرائر على التزاهر وكتابة الشعارات على اللافتات التي يرفعها المتظاهرون في مسيراتهم وتجمعاتهم المستمرة يوميا رغم القصف والمعارك. لكن تلك الأنشطة بدأت تأخذ طابعا أكثر خطورة. وتتنوع الأنشطة التي تقوم بها "الحرائر" داخل الجيش السوري الحر. فمنهن ممرضات يساعدن الجرحى ومصورات وخياطات يوفرن أعلام الثورة. وتقول أم سهير، التي انضمت مؤخرا لكتيبة "الحرائر"،بنبرة ملؤها الثقة بالنفس، "سنفعل كل ما بوسعنا فعله من اجل الثورة. اذا اضطرنا الامر سنحمل السلاح ونذهب الى الجبهة من اجل وطننا".