أبوظبي (الاتحاد)

تستمر تدريبات تمرين «أمن الخليج العربي 2» لليوم الخامس على التوالي الذي يتضمن مشاركة قوات ميدانية متخصصة في مواجهة الاحداث الطارئة من الدول المشاركة، وذلك بهدف تعزيز إجراءات العمل الشرطي والأمني المشترك، ورفع جاهزية القوات الأمنية، والارتقاء بالتنسيق الميداني لأعلى الدرجات، والوقوف على فاعلية التواصل وتسهيل تبادل المعلومات، والتدريب على تدابير أمنية لعدد من السيناريوهات المحتملة، وتبادل الخبرات في مجال إدارة مسارح العمليات في مواجهة أية مخاطر متوقعة.
وتواصل القوات الشرطية والأمنية من الدول المشاركة تدريبات التمرين وفق الخطة المتوافق عليها، ويتم تطبيق عملي وميداني لعدد من التدريبات على فرضيات وسيناريوهات في مجالات مختلفة من العمل الشرطي، تركز على التنسيق الفعال بين القوات، والاتصال من قبل غرف عمليات مشتركة، وسبل تقديم الدعم والإسناد، بمشاركة من قوات وتشكيلات شرطية متنوعة.
وأبرزت التمارين حالة الاستعداد المميزة التي شهدها التدريب، كتأهيل وتعزيز إجراءات العمل الأمني المشترك، ورفع جاهزية القوات الأمنية، والارتقاء بالتنسيق الميداني لأعلى الدرجات وتوحيد المصطلحات والمفاهيم الأمنية، والوقوف على فاعلية إجراءات القيادة والسيطرة والاتصال بين مراكز العمليات الأمنية في تبادل المعلومات.
وتجري فعاليات التمرين وفق النسق الذي أعد له، حيث تعمل الفرق جنباً إلى جنب في تبادل الخبرات الميدانية وتوحيد لمفاهيم، بهدف التدريب على التخطيط، وتنفيذ إدارة العمليات الميدانية، وتفعيل الإجراءات الموحدة في التخطيط لتنفيذها، ليتم الاستفادة من فرص التحسين، والعمل على تطوير وتحسين الأداء.