معتز الشامي (دبي)

أغلق باب تلقي طلبات المرشحين، مساء أمس، لعضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة، في دورته الجديدة، لمدة 4 سنوات، تنتهي في يونيو 2024، بعدما تقدم 15 مرشحاً، بواقع 7 مرشحين عن أندية المحترفين، و5 مرشحين عن أندية الدرجة الأولى، بالإضافة إلى تقديم الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس الاتحاد الفائز بـ «التزكية»، لـ 3 أسماء يتم تعيينهم بمعرفة الرئيس نفسه، وهم خلفان بلهول عضو اللجنة الانتقالية الحالية، وسالم الشامسي وإبراهيم الحمادي، حيث تم اختيارهم ضمن فئة «ذوي التخصص»، وفق ما ينص عليه النظام الأساسي، والذي يفرض ضرورة اختيار وتحديد القائمة بأسماء معينة، بواقع 5 أعضاء يمثلون الأندية المحترفة، و3 أعضاء يمثلون أندية الدرجة الأولى.
وضمت قائمة الأسماء 7 من «المحترفين»، وهم: حميد الطاير «النصر»، علي حمد «حتا»، هشام الزرعوني «الشارقة»، عبدالله الصيعري «الوحدة»، فهد الحوسني «بني ياس»، سيف المنصوري «الظفرة»، سالم الشامسي «العين»، ويتعين على رئيس الاتحاد اختيار 5 أعضاء من بينهم لدخول القائمة، أما مرشحو أندية الدرجة الأولى، فهم: يوسف حسين «الحمرية»، أمل بوشلاخ «رأس الخيمة»، أحمد بن درويش «الإمارات»، جمعة العبدولي «دبا الفجيرة»، عبدالله سعيد الكعبي «مصفوت»، حيث يختار رئيس الاتحاد 3 أسماء فقط، من بينهم أمل بوشلاخ التي فازت بـ «التزكية»، لأن النظام الأساسي يفرض وجود عضو نسائي من بين القائمة، وهي المرشحة الوحيدة للانتخابات.
وعلى الجانب الآخر، ينتظر أن تعقد لجنة الانتخابات، برئاسة المستشار سالم بن بهيان اجتماعها بعد غدٍ، للنظر في أوراق المرشحين، والتأكد من استيفائها الشروط كافة، والمتطلبات الخاصة بالترشح، على أن تعلن بعدها القائمة النهائية، بالأسماء التي تم قبولها لدخول السباق الانتخابي، ويتم منح مهلة حتى الخميس المقبل موعداً لتلقي طلبات الطعون، بينما يمنح الرئيس مهلة تبدأ 23 فبراير وحتى 27 فبراير، لتحديد القائمة من بين الأسماء المعتمدة من اللجنة، بواقع 5 من المحترفين، و3 من أندية الدرجة الأولى، بما فيهم العضوة النسائية، وهي أمل بوشلاخ، بالإضافة إلى حسم فئة التعيين بعد تقديم 3 أسماء، بالتعيين، على أن تعتمد لجنة الانتخابات الأسماء النهائية 27 فبراير، وتعرض على الجمعية العمومية الانتخابية المحدد لها 12 مارس المقبل.
من جانبه، أكد المستشار سالم بن بهيان، رئيس لجنة الانتخابات، أن الأندية تجاوبت جيداً مع فتح باب الترشح، حيث قدمت أعداداً أكبر من المطلوب للقائمة، وهو ما يعتبر ظاهرة إيجابية للغاية، مشيراً إلى أنه كان يتمنى أن تكون هناك أكثر من قائمة مرشحة، من أجل إثراء العملية الانتخابية، وما يرتبط بها من زخم، ولفت إلى أن القائمة الخاصة بالرئيس تعتمد في العمومية المقبلة، حيث لن تكون هناك انتخابات بالمعنى المفهوم، بسبب وجود قائمة واحدة لرئيس واحد فاز بـ «التزكية»، وهو الشيخ راشد بن حميد النعيمي.