«موجة البرد» تنعش مبيعات الملابس الشتوية بالعين
عمر الحلاوي (العين) - رفعت موجة البرد التي شهدتها الدولة الأسبوع الماضي، مبيعات مراكز تجارية من الملابس الشتوية والاغطية الثقيلة بنسبة بلغت نحو 30%، مقارنة بمبيعات تلك المراكز خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب مستهلكين ومسؤولين في مركز بيع.
كما ساهمت برودة الطقس في زيادة مبيعات وسائل التدفئة الكهربائية، التي شهدت إقبالاً من قبل المستهلكين خلال الشهرين الماضيين.
وأكد مستهلكون أن أسعار “البطاطين والأغطية والجاكتات” ارتفعت بنسبة وصلت في حدها الأعلى إلى 50% نتيجة زيادة موجة البرد والانخفاض الشديد في درجات الحرارة التي وصلت إلى اقل من 5 درجات مئوية”.
واعتبر المواطن عبدالله الظاهري أن موجة البرد خلال الموسم الحالي دفعت افراد الأسر لشراء الأغطية والملابس الشتوية وأجهزة التدفئة، لافتاً إلى ارتفاع اثمانها بشكل ملحوظ مقارنة مع العام الماضي.
من جانبه، قال المواطن على الحساني إن موسم الشتاء هذا العام شهد زيادة في حجم المعروض من الملابس الشتوية، وخاصة “الجاكتات”، التي تشهد إقبالاً كبيراً من قبل المستهلكين، مقارنة بما كانت عليه العام الماضي.
وأشار إلى أن بعض التجار يستغلون زيادة الطلب على هذه المنتجات، ويقومون برفع أسعارها.
وفي سياق متصل، أوضح أنس محمد “مستهلك” ، أن سوق الملابس الشتوية، ووسائل التدفئة الكهربائية تشهد سنوياً ارتفاعاً في حجم المبيعات خلال موسم الإجازات، حيث يحرص العديد من المقيمين بالدولة على شراء كميات كبيرة منها كهدايا، مشيراً إلى أن الملابس الثقيلة ووسائل التدفئة الكهربائية لا تستخدم بشكل واسع نظراً لعدم البرودة الشديدة للطقس خلال فصل الشتاء.
وقال محمد خالد “صاحب محل أجهزة الكهربائية”، إن موجة البرد دفعت المحال التجارية إلى عرض كميات كبيرة من وسائل التدفئة الكهربائية التي لم تكن متوافرة من قبل سنوات في الأسواق”.
بدوره، أشار منصور أحمد “مشرف مبيعات” في احد المحال التجارية، إلى أن برودة الطقس الشديدة التي تشهدها الدولة هذا العام، ساهمت في زيادة مبيعات وسائل التدفئة الكهربائية، والملابس الثقيلة وخاصة الجاكت المصنوعة من الجلد، متوقعاً أن تكون هناك نسبة أعلى خلال الفترة المقبلة مع استمرار هذا الجو البارد.
وقال صلاح محمد “مسؤول بيع”، إلى أن الاقبال على شراء البطاطين والأغطية نظراً لبرودة الطقس يفوق الإقبال على شراء أجهزة التدفئة الكهربائية والتي لا يفضلها غالبية المستهلكين وأشار إلى وجود إقبال على شراء الملابس الثقيلة على الرغم من ارتفاع أسعارها، والتي عرضت المحال التجارية كميات كبيرة منها، على عكس الأعوام السابقة والتي كانت تتنوع المعروضات ما بين الملابس الصيفية والشتوية.