دعتت فرنسا، اليوم الأربعاء، الحكومة اللبنانية الجديدة إلى التحرك سريعاً من أجل الشفافية ومحاربة الفساد.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنّ "فرنسا تبقى إلى جانب اللبنانيين، كما فعلت دوماً"، مضيفة أنّها تؤكد مجدداً "تمسكها بسيادة واستقرار وأمن لبنان الذي لا بدّ من فصله عن التوترات والأزمات الإقليمية".
ومنح البرلمان اللبناني، أمس الثلاثاء، الثقة للحكومة الجديدة رغم احتجاجات متظاهرين حاولوا عرقلة وصول النواب إلى البرلمان واندلعت مواجهات بينهم وبين القوى الأمنية.
ودعت باريس إلى التحرك سريعاً لتلبية تطلعات. وأضافت المتحدثة أنّه "يقع حاليا على عاتق هذه الحكومة التحرك سريعا من أجل تلبية التطلعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يعبّر عنها اللبنانيون منذ عدة أشهر".
ويشهد لبنان، منذ 17 أكتوبر الماضي، تظاهرات غير مسبوقة تطالب بمحاربة الفساد وتحسين الخدمات العامة.
وأكد رئيس الحكومة حسان دياب أن حكومته تتبنى مطالب المحتجين وتعهد بـ"إنجاز خطة طوارئ قبل نهاية فبراير".
وكان أبرز داعمي لبنان ربطوا، في أعقاب اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس، أي دعم مالي بقيام حكومة "فعالة وذات مصداقية".
وطلب لبنان، اليوم الأربعاء، رسمياً من صندوق النقد الدولي المساعدة لإعداد خطة إنقاذ مالية واقتصادية.
فرنسا تدعو لبنان إلى الشفافية الاقتصادية ومكافحة الفساد
المصدر: آ ف ب