تعتزم اليابان العمل بشكل أوثق مع شركات خاصة من خلال اقتسام المعلومات بشأن الهجمات على الإنترنت بعد تعرض شركة “ميتسوبيشي”، للصناعات الثقيلة للاختراق. وذكرت صحيفة “نيكي” اليابانية أمس أن الحكومة تعتزم أيضاً التصديق على معاهدة دولية بشأن جرائم الإنترنت. وضغطت الولايات المتحدة على اليابان خلال الآونة الأخيرة للقيام بمزيد من التحركات ضد هجمات الإنترنت بعد أن أعلنت “ميتسوبيشي”، التي تعمل بشكل وثيق مع شركة “بوينج”، خلال سبتمبر عن تسرب معلومات عن شبكتها الإلكترونية. وقالت الصحيفة، إن طوكيو تفكر في أن تطلب من شركات خاصة من بينها شركات المرافق وتشغيل القطارات والمقاولات الدفاعية وصناعة السيارات والإلكترونيات التوقيع على اتفاقية مع هيئات عامة لاقتسام المعلومات بشأن هجمات الإنترنت. وأضافت أنه فور تطبيق الاتفاقية ستتقاسم الحكومة والهيئات العامة على نحو واسع المعلومات بشأن مثل هذه الهجمات دون تحديد أي الشركات المستهدفة. وأضافت الصحيفة أن الحكومة اليابانية تعتزم أيضاً التصديق على اتفاقية جرائم الإنترنت التي تتعامل مع اختراقات امن الشبكات وجرائم الإنترنت الأخرى من خلال إنشاء شبكة دولية لتوفير المساعدة للمحققين عالمياً.