«دبي سات-1» يلتقط صوراً لأحد أشهر مناجم الماس الروسية
إلتقط القمر الصناعي “دبي سات –1” التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة “إياست” والذي تملكه وتشغله دولة الإمارات، صوراً متعددة الأطياف لأحد المناجم الروسية وهو منجم “ميرني”، الذي يعد أكبر حفرة مفتوحة لمنجم ألماس في العالم.
وتــم التقاط صور المنجــم الأسطوري، الذي تم تأسيسه في عام 1957، في 13 سبتمبـر 2011. ويصل عمق منجم ميرني، الذي يقع في شرق سيبيريا، إلى 525 متراً وقطره إلى 1200 متر.
ويعد أيضاً أول وأكبر منجم ألماس في دول الاتحاد السوفييتي سابقاً.
وتم إغلاق المجال الجوي فوق المنجم، بسبب تكرار حوادث لعدد من طائرات المروحية فوقه نتيجة لتدفق الهواء من الأسفل.
وتم إغلاق العمليات السطحية في المنجم عام 2001، في حين بدأ إنتاج الماس من خلال شبكة أنفاق من تحت الأرض في عام 1999. واستناداً إلى الاستكشافات، من المقرر أن تستمر عملية إنتاج الألماس لمدة 25 سنة أخرى، بالإضافة إلى دعم أعمال حفر استخراج الماس وعملية تصديره.
وتتميز صور “دبي سات-1” بالجودة والدقة العالية، الأمر الذي يسهم في استكمال قاعدة بيانات نظام المعلومات الجغرافية واستخدامها في دراسات لرصد التغيرات البيئية المختلفة والمساهمة في إدارة الكوارث الطبيعية بأنواعها.
في حين تعد تجربة تطوير وإطلاق “دبي سات-1” مشتركة بين الفريقين الكوري والإماراتي ومتركزة على عملية نقل المعرفة إلى الجانب الإماراتي وتفعيل مشاركته في عملية بناء القمر. ويذكر أن القمر الصناعي “دبي سات-1” الذي أطلقته “إياست” في شهر يوليو من عام 2009، بدأ ومنذ ذلك الحين بتوفير صور الأقمار الصناعية التي تستخدم في العديد من التطبيقات.
ويعتبر مشروع “دبي سات-1” برنامجاً تطويرياً مشتركاً بين مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة “اياست” وشركة ساتريك إنيشيتف بكوريا الجنوبية.
ويشارك في المشروع مهندسون إماراتيون يصل عددهم إلى 16 مهندساً يعملون في كوريا حالياً على تصميم القمر الصناعي الثاني وتطويره وإجراء كافة الاختبارات اللازمة لعملية الإطلاق.
المصدر: دبي