أكد البرازيلي باولو بوناميجو مدرب الشباب أن فريقه في أفضل حالاته، لخوض نصف نهائي البطولة الخليجية، بعد العروض الطيبة التي قدمها في افتتاح الموسم الجديد. وقال إن فريقه أظهر خلال آخر لقاء أمام النصر في كأس “اتصالات” أتم الجاهزية البدنية والفنية، ويؤدي بشكل جيد، ويطبق التعليمات التكتيكية بدقة، الأمر الذي يريح الجهاز الفني، ويبعث على التفاؤل. وأضاف أن المسابقة الخليجية تختلف عن المنافسات المحلية، حيث تعتبر مواجهة دولية، وتتطلب التعامل الدقيق والتركيز الخاص، مشيراً إلى أن العربي حضر مبكراً في الإمارات، وأقام معسكراً خصيصاً لهذه المباراة، مما يؤكد الجدية العالية التي تلقاها المباراة. وأضاف أن لقاء نصف النهائي، يفرض على الطرفين التركيز العالي، وبذل الجهد الكبير، لأن الوصول إلى هذا المرحلة من المسابقة، تؤكد قيمة الفريقين وتعكس حرصهما على الفوز ببطاقة العبور إلى المباراة النهائية. المشاركات الخارجية كما أوضح مدرب “الجوارح” أن البطولة الخليجية، فرصة مواتية اللاعبين المواطنين، للاستفادة من المشاركات الخارجية، وإبراز مؤهلاتهم وإمكاناتهم خاصة أن الجهاز الفني حريص على تحفيز مختلف العناصر على تمثيل الكرة الإماراتية بالشكل اللائق، لأن اللعب في هذا المستوى، يمنح اللاعب شحنة قوية للدفاع عن سمعة فريقه وراية دولته. واعترف بوناميجو بأن أغلب المشاركات الخارجية لممثلي الكرة الإماراتية، تكون بلا روح، الأمر الذي ينعكس سلباً على النتائج التي تحققها الفرق مثلما يحدث في البطولات الآسيوية، الأمر الذي يسعى الشباب إلى تفاديه خلال هذه المشاركة الخليجية، وتقديم عرض مشرف يصحح صورة الفرق الإماراتية في الظهور الخارجي . وقال بوناميجو إن مباراة اليوم ليست سوى خطوة أولى، لأن نصف النهائي يقام على شوطين، الأول في دبي، والثاني في الكويت، لذلك يجب التعامل مع ظروف المسابقة بالطريقة الصحيحة، وتحديد الأهداف بدقة، وتحقيق نتيجة إيجابية تمنح الشباب الأفضلية، حتى يخوض لقاء العودة في ظروف مريحة ويصل المباراة النهائية. وأضاف: يجب تفادي قبول أهداف في لقاء اليوم مقابل تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، حتى تكون وضعية “الأخضر” مواتية، والاطمئنان على بطاقة الوصول إلى النهائي من دبي. نقاط القوة والضعف أما بخصوص مدى معرفته بالمنافس ونقاط القوة والضعف، أكد بوناميجو أنه يملك فكرة طيبة عن العربي، إلا أنه لا يريد التحدث في ذلك لوسائل الإعلام، حيث تم مراقبة المنافس عن طريق وفد من الشباب، وشاهد بعض مبارياته، مؤكداً أن العربي فريق جيد، استحق الوصول إلى هذا الدور عن جدارة. وأشار بوناميجو إلى أن الكرة الكويتية تعيش فترة انتعاشة بفضل النتائج الإيجابية للمنتخب الأول، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على مختلف الفرق، ويمنح اللاعبين روحاً جديدة في مختلف المشاركات الخارجية. أما عن اختيارات الأجانب وسبب استبعاد الأوزبكي حيدروف أوضح بوناميجو أنه يسعى للاستفادة من نفس العناصر التي شاركت في الأدوار الماضية للمسابقة، وهم فيلانويفا وجوليو سيزار وسياو، خاصة أن الثلاثي منسجم مع زملائه ويستحق مواصلة اللعب في هذه البطولة لأنه كان وراء بلوغ نصف النهائي. وختم بوناميجو بأنه واثق من إمكانات كافة اللاعبين للظهور المشرف وتقديم عرض قوي يعكس المستوى الطيب لـ”الجوارح” في الموسم الجديد.