أعرب إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عن حزنه العميق وأسفه، وحزن قطاع الشباب والرياضة لفقدان لاعب المنتخب الأول الخلوق المغفور له بإذن الله تعالى ذياب عوانه، مؤكداً أن رياضة الإمارات، وكرة القدم بصفة خاصة، فقدت واحداً من أهم وأبرز أعمدة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ومنتخبات المراحل السنية ونادي بني ياس. وأشار عبدالملك إلى أن قطاع الشباب بالدولة فقد واحداً من أبرز شبابه المبدعين، وقال لا شك أنه شاب متميز أسهم في رفع راية الوطن عالية في العديد من المناسبات الرياضية، ويعد واحداً من الشباب القدوة في السلوك والخلق والالتزام. وقال عبد الملك: كان رحمه الله لاعباً مبدعاً متميزا بدماثة الخلق، فضلاً عن موهبته ونجوميته التي أهلته للعب بكافة منتخبات المراحل السنية والمنتخب الأول، ورحيله خسارة فادحة، ولكنها مشيئة وقضاء الله العلي القدير الذي لا راد لقضائه. كما أكد الأمين العام أن هذه الفاجعة عكست ما يتعرض له الوطن من خسائر في طاقاته الشابة من جراء حوادث السرعة، وقال: لا شك أن طاقات هذا الوطن أثمن من أن نهدرها، ومبدعوه أغلى من أن نفقد أرواحهم على الطرقات، فشباب هذا الوطن هم الثروة الحقيقية التي ينبغي المحافظة عليها وأن نأخذ بأسباب الأمن والسلامة. واهتم الأمين العام إبراهيم عبد الملك بالتأكيد على ضرورة استخدام كافة وسائل التوعية، بضرورة المحافظة على ثروة الوطن وطاقاتها الشابة عن مخاطر عدم الالتزام بالسرعات المحددة على الطرقات، مما يؤدي الى ما لا يحمد عقباه من حوادث، قد تودي بحياة فلذات أكباد هذا الوطن. وقال: أتمنى من أبنائنا ضرورة الالتزام بالتعليمات والتوجيهات التي تصدرها الجهات المعنية والأمنية التي تحدد الضوابط والمعايير اللازمة لتجنب حدوث خسائر في أرواح شبابنا، والحد من الاستنزاف المستمر لطاقات الوطن الشابة كهذه الفاجعة. وأشاد عبد الملك بالدعوة التي وجهها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس نادي بني ياس إلى جيل الشباب، ومعهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية والإعلامية والتثقيفية وغيرها، إلى ضرورة العمل الفوري على إحداث التغيير الإيجابي والتوعوي في أذهان وسلوكيات أولياء الأمور والشباب والمؤسسات المعنية بأهمية الحذر والتأني أثناء القيادة ونبذ السرعة بوصفها المتسبب الرئيسي في معظم الحوادث المميتة التي بسببها يخسر الوطن طاقات من أبنائه. وأعرب قطاع الشباب والرياضة من خلال الأمين العام عن حزنه بأن بعث برقية تعزية تعكس تأثر هذا القطاع بهذا الحادث الأليم المفجع، وجاء فيها «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن والأسى ننعي وينعي قطاع الشباب والرياضة المغفور له بإذن الله تعالى فقيد الشباب والرياضة ولاعب المنتخب الوطني لكرة القدم ذياب عوانه تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهمكم وآله وذويه الصبر والسلوان. كما بعث عبد المحسن فهد الدوسري وخالد عيسى المدفع ببرقيتين مماثلتين أعربا فيهما عن بالغ حزنهما لفقدان نجم من ألمع نجوم الرياضة بالدولة، متمنين للفقيد الرحمة ولأهله الصبر والسلوان.