باشرت وزارة الأشغال العامة بإشراف “لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة” في تنفيذ بناء 37 مسكناً للمواطنين من المتأثرة مساكنهم في منطقتي سهيلة والخران برأس الخيمة بمشروع امتداد طريق الإمارات، بتكلفة 30 مليوناً و148 ألف درهم، بحسب الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال العامة. وأكد حرص لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة على سرعة تأمين مساكن للمتأثرة مساكنهم بالمشاريع التنموية التي تنفذها اللجنة من خلال إنشاء مساكن بديلة وفق أفضل الممارسات والمواصفات العالمية، وذلك في إطار مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتنمية مناطق الدولة. وقال بلحيف لـ”الاتحاد” إن الوزارة تسلمت القسائم من حكومة رأس الخيمة وذلك بعد الانتهاء من مسحها وتسويتها من قبل دائرة الأشغال والخدمات العامة. وأشار إلى أن الوزارة قامت الأسبوع الحالي بتسلم مواقع العمل ووقعت العقود مع شركات المقاولات التي أرسيت عليها الناقصات، لإنشاء 27 مسكناً للمواطنين بتكلفة 22 مليون درهم كما تمت ترسية مناقصة إنشاء 10 مساكن بتكلفة 8 ملايين و148 ألف درهم، لافتاً إلى أن مدة الإنجاز ستستغرق 18 شهراً. وأكد أن تصاميم المساكن الشعبية تتوافق مع المعايير العالمية للاستدامة، وتمثل نقلة نوعية في مستوى المساكن، من حيث يتناسب البناء مع احتياجات وعدد أفراد كل أسرة، وصولاً إلى تحقيق طموح المواطن في الحصول على مسكن متميز يشكل أسرة إماراتية تعتبر النواة الرئيسية لتشكيل الأسرة الحضارية التي تسهم في بناء المجتمع ورقية. وأضاف الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال العامة إلى أن قطاع الإسكان بالدولة استطاع أن يكون إحدى البوابات الرئيسية والعلامة المميزة، فهذا القطاع يدل على التطور الاقتصادي والاجتماعي والرفاهية التي يعيشها مواطنو الدولة في ظل اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. من جانبه، قال المهندس أحمد الحمادي مدير عام دائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة إن الدائرة أن المشروع الذي قامت الدائرة بتسوية قسائمه في منطقة الخران والذي تم تسليمه مؤخراً إلى وزارة الأشغال سينفذ خلف مشتل الدائرة وبجانب مصلى العيد والمعروفة باسم بلوك 17، مضيفا أن القسائم ستستوعب بناء المساكن المواطنين المتأثرة بمشروع امتداد طريق الإمارات. من جهتهم، ثمن مواطنو منطقتي سهيلة والخران توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله المتأثرة مساكنهم بمشروع إنشاء امتداد طريق الإمارات في بناء 37 مسكناً شعبياً ضمن مشاريع البنية التحتية. وقال المواطن مبارك سعيد إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أثارت فرحة جديدة، وأضافت إلى رصيد البهجة والارتياح الذي خلفته سلسلة المبادرات التي قدمها سموه خلال المرحلة الماضية بين صفوف أبناء الإمارات، مشيراً إلى أن قطاع الإسكان بالدولة استطاع أن يكون إحدى البوابات الرئيسية والعلامة المميزة، فهذا القطاع يدل على التطور الاقتصادي والاجتماعي والرفاهية التي يعيشها مواطنو الدولة في ظل اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لافتاً إلى أن المساكن الجديدة ستسهم في رفع المستوى المعيشي والاقتصادي والاجتماعي للمواطنين بما يحقق تطلعات المواطنين بالحصول على المسكن المميز. وأكد بطي حمد أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بناء مساكن جديدة للمواطنين في إمارات الدولة تؤكد اهتمام القيادة بتعزيز الاستقرار الاجتماعي ومواجهة كل المشكلات التي يعانيها أبناء الوطن بالحلول الفورية، يقوم على تحقيق النهضة الشاملة في أرجاء الوطن، والرفاهية لكل أبنائه. وأضاف مطر حمد أن هذه المبادرة الغالية ليست غريبة على صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وتؤكد حرص واهتمام سموه بتوفير رغد العيش والحياة الكريمة للمواطنين والسعي إلى إدخال كل الخدمات التي يحتاجها المواطن بالدولة عموماً، وهذه المبادرات المتواصلة من قيادتنا الرشيدة تأتي استكمالاً لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، باني نهضة وحضارة الإمارات الذي كان يولي تنمية وتطوير مناطق الدولة اهتماماً كبيراً. وأشار المواطن سالم جمعة، وهو أحد المنتفعين بالمبادرة، إلى أن هذه المبادرة الغالية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ليست جديدة بل تضاف إلى العديد من المبادرات التي منحها سموه لأبنائه المواطنين لينعموا بالاستقرار وتوفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على كل نواحي حياتهم ويدفعهم إلى بذل المزيد من أجل تنمية الوطن والارتقاء به، ونحن تعودنا من سموه على هذه المبادرات التي تدخل السرور على قلوب أبناء هذا الوطن. وقال إن بناء مساكن جديدة للمواطنين، يعد مبعثاً للفرح للعديد من الأسر المواطنة التي تثمن هذه المبادرة لما لها من آثار إيجابية في كل المستويات، ونحن كمواطنين نعتز كل الاعتزاز بما نجده في دولتنا الحبيبة من اهتمام كبير بالإنسان وتنميته وتوفير كل ما يمكن أن يجعله يعيش حياة كريمة ومستقرة.