أحمد بن سعيد يطلق دليل معايير حوكمة الشركات لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة
أطلق سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس لجنة التنمية الاقتصادية رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات دليل معايير حوكمة الشركات لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك بحضور معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد؛ وسامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي؛ وعبدالباسط الجناحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وجاء إطلاق دليل المعايير، الذي يعد الأول من نوعه لحوكمة الشركات، خلال مؤتمر حوكمة الشركات لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في فندق العنوان – دبي مول.
في إطار خطة مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعزيز مفهوم حوكمة الشركات الصغيرة والمتوسطة، تبنت المؤسسة استراتيجية متكاملة تنقسم إلى شقين، تبدأ بتعزيز الوعي حول ممارسات الحوكمة وأهميتها من جهة، وتنمية القدرات لإتاحة التغيير والتطوير لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار سامي ظاعن القمزي إلى أن موضوع حوكمة الشركات أصبح ضرورة لنمو المشاريع والتنمية، لافتاً إلى أنه من دون ممارسات حوكمة سليمة، تكون الشركات غير قادرة على العمل بشكل أمثل، وخصوصا في ظل النظام العالمي الجديد.
ويتضمن دليل معايير حوكمة الشركات تسعة مبادئ رئيسية تحتم على الشركات الصغيرة والمتوسطة أن تكون على علم حولها واعتمادها لتتمكن من التطور والنمو. ولفت سعادته إلى أن هذه المعايير ليست إلزامية بل هي مرجعية وإطار لفهم وممارسة حوكمة الشركات.
وأضاف “أهنئ الشركات الصغيرة والمتوسطة بدبي على إطلاق دليل المعايير الأول من نوعه لحوكمة الشركات، ونتطلع إلى المزيد من مثل هذه المبادرات لتطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دبي”.
ومن جانبه، قال عبدالباسط الجناحي “إن حوكمة الشركات تفتح أبواباً جديدة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تسعى إلى تبني أنظمة الحوكمة. وسيضع دليل المعايير الجديد الأساس لشركات الصغيرة والمتوسطة التي تركز على بناء الاستدامة على المدى الطويل”.
وأضاف “نعتبر هذه المبادرة مهمة جداً، حيث تم إدراجها في خططنا إيماناً بدورها في تطوير مشاريعها على المدى الطويل، وإن شراكتنا الاستراتيجية مع معهد حوكمة لتطوير معايير حوكمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة لأمر نعتز به، سيقوم حوكمة بتوظيف خبرته ومعرفته لضمان أن تكون المعايير فعالة ومثالية للشركات الصغيرة والمتوسطة على صعيد الحوكمة”.
وتابع “تفتح حوكمة الشركات أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أبواباً وآفاقاً جديدة للنمو والازدهار، وتسهم الممارسات السليمة في البيئة الاقتصادية على تعزيز الجودة وتحقيق الاستدامة على المدى البعيد، ما يعزز ثقة القطاع المصرفي ومجتمع المال وشركات الأسهم بمستقبل هذا القطاع الحيوي”.
ومن جانبه، قال الدكتور ناصر السعيدي، المدير التنفيذي لمعهد حوكمة “تعزز الممارسات الصحيحة لحوكمة الشركات بين المؤسسات المختلفة ومن ضمنها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كفاءة العمليات الإدارية وفرص الحصول على التمويل وخفض تكلفة رأس المال وضمان استدامة المشاريع”.
وأضاف “نحن سعداء بهذه الشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبدعم مؤسسات هذا القطاع الواعد، وسنقوم سوياً بتطوير معايير حوكمة الشركات، آخذين في الحسبان تجارب الأسواق الأخرى وواقع الأعمال في دبي بما في ذلك تلك الموجودة في المناطق الحرة”.
وقامت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالتعاقد مع معهد حوكمة لتطوير معايير الحوكمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في دبي، وذلك بالاعتماد على التعريف الرسمي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في دبي والذي تم اعداده مسبقاً من قبل المؤسسة ومركز دبي للإحصاء.
وتتجلى الفكرة الأساسية في إيجاد معايير لحوكمة الشركات ينسجم مع السياق الاقتصادي والتجاري لمتطلبات الأعمال في إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. ويستخدم في مرحلة لاحقة كنواة لتطوير منتجات أخرى ومجموعة من الأدوات والبرامج التدريبية.
أجواء إيجابية تمهد لتوقيع صفقات طائرات جديدة
يوسف العربي (دبي) - أبدى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى لطيران الإمارات، تفاؤله بإمكانية توقيع طيران الإمارات صفقات لشراء طائرات جديدة خلال معرض دبي للطيران نوفمبر المقبل.
وقال سموه في تصريحات، على هامش مشاركته في معرض سيتي سكيب جلوبال 2011، الذي بدأ فعالياته في دبي أمس، إن هناك العديد من العوامل الإيجابية التي تمكن الناقلة الوطنية «طيران الإمارات» من شراء طائرات جديدة دون أن يفصح عن المزيد من التفاصيل.
وجاءت تصريحات الرئيس الأعلى لطيران الإمارات رداً على سؤال حول إمكانية توقيع صفقات جديدة لشراء عشر طائرات. ووقعت طيران الإمارات في يوليو من العام الماضي اتفاقية لشراء 30 طائرة من طراز بوينج 777- 300 ئي آر بلغت قيمتها 9,1 مليار دولار (33,4 مليار درهم) خلال معرض فارنبره الجوي، وتضاف الطلبية الجديدة إلى سابقتها المكونة من 71 طائرة من الطراز نفسه. وتقدمت طيران الإمارات في يونيو 2010 بطلبية لشراء 32 طائرة أ380 بقيمة 11,5 مليار دولار (42,2 مليار درهم) خلال معرض برلين الجوي، لتضاف إلى طلبيتها المؤكدة من هذا الطراز المكونة من 58 طائرة.
المصدر: دبي