شهد مركز الاقتراع في أم القيوين مساء أمس حضور أكبر الناخبين سناً، ويدعى راشد جاسم حميد (101 عام)، حيث قدم للإدلاء بصوته لاثنين من المرشحين البالغ عددهم 19 مرشحاً ومرشحة في إمارة أم القيوين، وكان في استقباله معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم. وقال راشد جاسم من سكان أم القيوين، إنه أبدى رغبته بالمشاركة في اختيار أعضاء المجلس الوطني الاتحادي بعد أن تم إخباره بإدراج أسمه ضمن قائمة أعضاء الهيئة الانتخابية، لافتاً إلى أن مشاركته رداً للجميل لهذا الوطن المعطاء. وأضاف أنه تشجع كثيراً للتوجه إلى مركز الاقتراع في أم القيوين بعد سماعه كلمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حيث إن الكلمة كانت لها أثر طيب على المواطنين، الذين تسابقوا إلى المركز للإدلاء بصوتهم واختيار المرشح المناسب. وقال إن جميع المرشحين في الإمارة من أبنائنا وأحفادنا، وهم على قدر عال من الكفاءة والإمكانات التي تؤهلهم لإيصال هموم المواطنين، مشيراً إلى أن لكل ناخب صوتين، وعليه اختار اثنين من المرشحين، ممن لديهم الخبرة والمعرفة في مناقشة قضايا المواطنين وإيصالها إلى الحكومة الاتحادية. وأشاد راشد بحسن الاستقبال والجهود المبذولة من اللجنة الانتخابية، التي ساعدته على إنجاز المهمة في وقت قصير دون أن يواجه عناء أو تعبا، مثمناً في نفس الوقت مؤازرة معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم ومساندته حتى تمكن من الإدلاء بصوته. ناخب عمره 98 عاماً رغم إعاقته، إلا أن المواطن حميد علي مانع، الذي يبلغ عمره 98 سنة من سكان أم القيوين، حرص على المشاركة في اختيار أعضاء المجلس الوطني، حيث دخل قاعة الاقتراع على كرسي متحرك، وهو متلهف للمشاركة والإدلاء بصوته لاثنين من المرشحين. وقال إن كلمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أثرت فيّ كثيراً وجعلتني أتوجه إلى مركز الاقتراع للإدلاء بصوتي والمشاركة في اليوم التاريخي لاختيار أعضاء المجلس الوطني، لافتاً إلى أن إعاقته لم تمنعه من المشاركة في العرس الإماراتي. ودعا أعضاء المجلس الوطني الاتحادي إلى تنفيذ وعودهم الانتخابية، والعمل على إيصال هموم وقضايا المواطنين بكل شفافية، مؤكداً أن الناخبين وضعوا على عاتق المرشحين أمانة، فيجب عليهم إيصالها إلى الحكومة الاتحادية والمسؤولين في الجهات المختصة.