أبوظبي (الاتحاد)

تنطلق ثاني حلقات البث المباشر من الموسم الأول من برنامج «المنكوس»، الذي تنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، اليوم في تمام العاشرة مساءً، على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي وعبر قناتي «الإمارات» و«بينونة».

في انتظار التصويت
يجتمع في الحلقة ستة نجوم ليقدموا روائعهم أمام أعضاء لجنة التحكيم التي تضم كلا من: الشاعر محمد بن مشيط المري من الإمارات، والشاعر والمنشد شايع فارس العيافي من المملكة العربية السعودية، والأكاديمي الدكتور حمود جلوي عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بكلية التربية الأساسية من دولة الكويت، ومقدمة البرنامج الفنانة والإعلامية ريم عبدالله.
كانت نتيجة تصويت لجنة التحكيم في الحلقة المباشرة الأولى قد أسفرت عن تأهّل المتسابقين السعوديين فيصل محمد المري، ومحمد آل دلبج المري، أما المتسابقون الأربعة المتبقون: عبد الله بن عمر المنصوري (الإمارات)، سعد اليامي (السعودية)، طالب الصعّاق (الإمارات)، يوسف بن ذروة الهاجري (الكويت)، فهم في انتظار تصويت الجمهور، حيث سيتأهل اثنان منهم للاستمرار في المنافسة، وذلك بعد انتهاء فترة التصويت بداية الحلقة القادمة، والتي تتم من خلال الموقع الإلكتروني أو التطبيق الخاص ببرنامج المنكوس، والذي يمكن للجمهور من خلالهما التصويت لنجومهم المفضلين.

لقب «المنكوس»
تجري منافسات المتسابقين للحصول على لقب «المنكوس» ضمن 8 حلقات، تقدم أمام جمهور مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، وتبث على الهواء مباشرة عبر قناتي «الإمارات وبينونة»، وتتضمن منافسات المشاركين الذين تأهلوا من الحلقات التسجيلية التي تم عرضها سابقاً، وتسير مجريات كل حلقة وفق آلية معينة سيتم الإعلان عنها في الحلقة المباشرة الأولى من البرنامج، ويتبع كل حلقة مباشرة، عرض حلقة تسجيلية بعنوان «كواليس المنكوس»، بواقع 8 حلقات تسجيلية، حيث تتضمن كل منها نشاطات المشاركين في البرنامج، وزياراتهم خلال الأسبوع، بعيدًا عن أجواء المنافسة.
ويعتبر «المنكوس» أحد بحور الشعر النبطي الطويلة التي تطرب سامعها وتشده إليها، وذلك من خلال تفعيلته المتميزة عن غيره من بحور الشعر الأخرى، وتفعيلة المنكوس هي من البحر الطويل مع الالتزام بالقافية في صدر بيت الشعر وعجزه. وترجع تسمية المنكوس بهذا الاسم إلى طريقة أدائه في الغناء، إذ يبدأ المغني بطبقة صوت مرتفعة تنخفض شيئاً فشيئاً مع الشطر الأول من صدر البيت الشعري لتبلغ أوجها في نهاية هذا الشطر، ثم تعود وتنتكس (تنخفض) بشكل متدرج في الشطر الثاني من البيت. كما أن هناك من يرجع تسمية المنكوس بهذا الاسم إلى حركة طائر الورقاء «أم سالم»، إذ إنّ صوت هذا الطائر وتغريده يزداد كلما ارتقى إلى الأعلى، ثم لا يلبث صوته الشجي أن ينخفض كلما انتكس نازلاً نحو سطح الأرض، كما يطلق على المنكوس اسم طارق أو لحن المنكوس، لأن المؤدي يطرق بصوته مسامع الآخرين أثناء الأداء.