أسامة أحمد (لندن) - هنأ معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي بعثة منتخبنا الوطني للمعاقين بمقرها بالقرية الأولمبية أمس الأول، الإنجاز الكبير الذي حققه “فرسان الإرادة” في دورة الألعاب شبه الأولمبية، ورفع علم الإمارات عالياً خفاقاً في كبرى البطولات الأولمبية. جاء ذلك خلال اجتماع معاليه بأعضاء البعثة بحضور عبدالرحمن المطيوعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، ومحمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين رئيس البعثة وطارق بن خادم نائب رئيس اتحاد المعاقين نائب رئيس البعثة وماجد العصيمي أمين عام اتحاد المعاقين مدير وفدنا في الأولمبياد، وعبد الرزاق الرشيد وذيبان المهيري، وأحمد محمد حسن أعضاء اتحاد المعاقين. وثمن معاليه الإنجاز الأولمبي، مبيناً أنه لم يأتِ من فراغ، وإنما كان ثمرة تكامل الجهود والذي انعكس إيجاباً على مشاركة “فرسان الإرادة” في هذا المحفل الأولمبي المهم، مبيناً أن اليد الواحدة لا تصفق. وأشاد معالي رئيس المجلس الوطني بدعم قيادتنا الرشيدة للمعاقين والاهتمام الكبير الذي وجدته البعثة قبل مشاركتها في الحدث مما كان له المردود الإيجابي على نتائجها. ووصف معاليه إنجاز “فرسان الإرادة” بانه مفخرة للجميع، مبيناً أن المعاقين ظلوا يحققون النجاح تلو الأخر، مشيراً إلى أن المعاق الإماراتي أثبت جدارته وأصبح نموذجا للرياضي المتميز القادر على التغلب على الصعاب، حيث ظهر ذلك جلياً في دورة لندن. وقال رئيس المجلس الوطني الاتحادي “إن إصرار فرسان الإرادة ورغبتهم في التغلب على الصعاب كان لهما الأثر الكبير في تحقيق مثل هذه الإنجازات الأولمبية لتصل رسالة المعاقين”، مؤكداً أن المجلس الوطني سيكون قلباً وقالباً مع هذه الفئة خاصة أن القيادة السياسية تحرص دائماً على دعم المعاقين”. وأشار معاليه إلى أن المجلس الوطني الاتحادي سيولي المعاقين اهتماماً في إطار مسؤوليته الخاصة في الجانب التشريعي، آملاً أن تتواصل إنجازات المعاقين في جميع المحافل. وأعرب عبد الرحمن المطيوعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة عن سعادته بتواجده للمرة الثانية مع “فرسان الإرادة” في القرية الأولمبية، مبيناً أن الإنجاز الذي تحقق أثلج الصدور وأسعد الشارع الإماراتي وخاصة انه الأفضل في تاريخ مشاركة الدولة في دورات الألعاب شبه الأولمبية. وقال: “إن إنجاز لندن يعزز إنجازات المعاقين السابقة ويدل على إصرارهم وعزيمتهم من أجل الوصول إلى منصات التتويج”. وتحدث محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين رئيس البعثة خلال اللقاء، مشيداً بزيارة معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وحرصه على تهنئة البعثة تثمينا لإنجازها الأولمبي مؤكدا أن المعاقين يملكون الإرادة ولن يترددون لحظة واحدة في تحقيق الإنجازات والوصول إلى منصات التتويج. وقال: “إن إنجازات المعاقين تتحدث عن نفسها وتعد أكبر مؤشر للمرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية”. كما تحدث في اللقاء ماجد العصيمي مدير الوفد، مشيداً بالاهتمام الكبير التي وجدته بعثة منتخبنا منذ وصولها إلى لندن للمشاركة في المعسكر التحضيري ومن ثم خوض تحدي دورة الألعاب شبه الأولمبية، مبينا أن هذا الاهتمام مسؤولية جديدة لكل المعاقين من أجل مواصلة مسيرة النجاح بقوة. وقال “إن أهم ما يميز مشاركة المعاقين وجود العنصر النسائي خاصة أن الاتحاد الدولي وجه بألا تقل مشاركة العنصر النسائي مع أي بعثة عن نسبة 30%. من ناحيته، أكد محمد خميس بطلنا الأولمبي وصاحب أول ميدالية ذهبية للإمارات في دورات الألعاب شبه الأولمبية “أن الاهتمام الكبير من قبل المسؤولين ببعثة المعاقين يضاعف مسؤولية اللاعبين خلال الفترة المقبلة خاصة أن الكل رفع شعار التحدي في المشاركات الخارجية المقبلة لتحقيق ما نصبو إليه جميعا”. وأضاف: “نعاهد المسؤولين ببذل أقصى جهد خلال الفترة المقبلة حتى نكون عند حسن ظن الجميع ونحقق طموحاتنا. من جانبه، قال عبد الله العرياني بطلنا الذهبي الحائز على المركز الأول في الرماية “إن الميدالية الذهبية التي حققتها تحسب لرياضة المعاقين بالدولة”، معرباً عن فخره واعتزازه باهتمام قيادتنا الرشيدة لفرسان الإرادة”. وأضاف: “أتطلع من إخواني اللاعبين لبذل المزيد من الجهد والاستعداد المبكر للنسخة الجديدة في دورة الألعاب شبه الأولمبية ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل خاصة أن رياضة المعاين تملك مقومات تحقيق المزيد من الإنجازات خلال الفترة المقبلة”. وفي الختام قدم محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين كتيب فرسان الإرادة إلى معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي الذي يجسد النقلة النوعية التي حدثت لرياضة المعاقين بالدولة وإنجازاتهم الأولمبية.