السد المنيع
كان لا بد لهذا الإنجاز أن يتحقق في أحد الأيام، فريق غير أوروبي أو غير أميركي جنوبي في نهائي كأس العالم للأندية للمرة الأولى، وكان صاحب هذا الإنجاز هو نادي تي بي مازيمبي، وذلك على حساب نادي إنترناسيونال البرازيلي إثر فوزه عليه بهدفين في مباراة كان نجمها المطلق حارس الفريق الفائز موتيبا كيديابا. كان يمكن لكيديابا أن يكون على لائحة المباراة بصفة مدرب للحراس، هذا على الأقل ما كان يطمح إليه قبل نحو عام عندما تخطى الثلاثين من عمره بعدة سنوات، غير أنه قرر الاستمرار لبضعة أسابيع من أجل خوض مغامرة فريقه في نسخة كأس العالم للأندية عام 2009. ثم تحولت الأسابيع إلى أشهر، وتحديداً 12 شهراً وها هو كيديابا يطل من جديد على ملاعب أبوظبي.
تركت المشاركة الأولى لحارس الغربان وهو لقب نادي مازيمبي، انطباعاً متناقضاً، فمن جهة تألق في رد فعله السريع في التصدي للكرات، لكنه أيضاً حصل على بطاقة حمراء في مباراة الترتيب في مواجهة أوكلاند سيتي.
المصدر: أبوظبي