أغنية لبشار تساند الثورة السورية
"تيلي باثي" (تخاطر) أغنية جديدة للمغني السوري بشار زرقان تبحث على نحو ساخر عن طريقة للتواصل بين السوريين في ظل حصار خانق وحواجز "أمنية أو نفسية"، على حد تعبير الأغنية... ليس ذلك وحسب، فالأغنية، وفقا للمغني هي "دعوة صريحة للخروج إلى الشارع" وتمجيد للمتظاهر السوري الذي "فرد جناحاتو عالحرية".
وتفسر الأغنية عنوانها بمقطع أو لازمة تقول "أحسن شي تيلي باثي، أرخص شي تيلي باثي، أسرع من النت، واصل عالبيت، لا أمن يراقب ولا شرطي". كذلك، تكرر عبارات مثل "هي لحظتنا لننزل عالشارع" و"لما بنتوحد بنطير فوق كل الحواجز، شو حاجز أمني أو نفسي، أنا صمتي متجاوز"، لتختم بعبارة "السوري فرد جناحاتو عالحرية جاهز".
وتعتبر الأغنية تحولا لدى المغني السوري المعروف بالغناء الصوفي وغناء القصيدة الفصحى. فهو غنى لرابعة العدوية وابن الفارض ومحمود درويش وسواهم. فيقول لوكالة فرانس برس موضحا "هي نقلة فرضها الواقع، واقع نعرف كيف يتطور ويتحرك وكيف يصل إلى هدفه".
ويشرح "كنت مهتما بالنص الشعري المكتوب بالعربية الفصحى وبلغة متصوفة تعنى بالأنا الآخر بالمفهوم الروحي، ولم يكن لدي تجربة الغناء بالعامية".