تجري الانتخابات التمهيدية لاختيار المرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي الأميركي، اليوم الثلاثاء، في ولاية نيو هامبشاير، وهي ولاية صغيرة في الشمال الشرقي من البلاد ازدادت أهميتها هذا العام.
ويأتي السباق بعد أسبوع من تعرض الحزب لأزمة في ولاية أيوا، حيث حدثت فوضى فيما يتعلق بنتائج التجمعات الانتخابية وتم تأجيلها. وبرز العمدة السابق بيت بوتيدجيدج والسيناتور اليساري بيرني ساندرز في صدارة المرشحين، وطلب كلا المرشحين مراجعة بعض نتائج التجمعات الانتخابية للحزب في أيوا.
والأهم من ذلك هو أن نائب الرئيس السابق جو بايدن، الذي كان ينظر إليه في السابق على أنه مرشح أوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب، قد تراجع إلى المركز الرابع المخيب للآمال في النتائج الأولية في أيوا، وليس هناك أي إشارة إلى تحسن وضعه في نيو هامبشاير.
وتضع استطلاعات الرأي في ولاية هامبشاير، التي يبلغ عدد سكانها نحو 3ر1 مليون نسمة، ساندرز في الصدارة، يليه بوتيدجيدج. فيما تضع بايدن في المركز الثالث بفارق كبير.