أبوظبي (الاتحاد)

لؤلؤة أبوظبي، أقدم لؤلؤة في العالم التي تعود إلى ما بين 5800 و5600 قبل الميلاد، ستعرض في العاصمة الفرنسية باريس، من 23 أبريل ولغاية 6 سبتمبر المقبل، وستكون اللؤلؤة التي تم اكتشافها في جزيرة مروّح في أبوظبي عام 2017، واحدة من أبرز القطع التي ستعرض في متحف الفنون الزخرفية في باريس، حيث يقام معرض «10 آلاف عام من الرفاهية» الذي يستقبل الزوار في أيامه الأخيرة في اللوفر أبوظبي، قبل أن يغلق أبوابه في 18 فبراير الحالي ليعود ويفتحها من جديد في عاصمة النور.
يضم المعرض في نسخته الباريسية 100 قطعة من المعرض الحالي، من بينها لؤلؤة أبوظبي وهي مُعارة من دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي. ويأتي ذلك بعد الإشادة العالمية التي لقيها المعرض، إذ سيسمح ذلك لشريحة جديدة من الزوار باكتشاف مفهوم الرفاهية كما رأته مختلف الثقافات على مر العصور.
يُذكر أن معرض «10 آلاف عام من الرفاهية» من تنظيم متحف اللوفر أبوظبي ومتحف الفنون الزخرفية في باريس ووكالة متاحف فرنسا، وهو من تنسيق أوليفييه غابيه، مدير متحف الفنون الزخرفية في باريس، وتحت رعاية ترايانو، المتجر الوحيد للماركات الفاخرة في أبوظبي.
في هذا السياق، قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «شكّل معرض 10 آلاف عام من الرفاهية» محطة بارزة في مسار متحف اللوفر أبوظبي هذا العام. فهو أكبر معرض نقدّمه حتى الآن، وهو الأول من نوعه الذي يتمحور حول تاريخ الرفاهية في الشرق الأوسط. إن هذا المعرض الذي عمل على تنسيقه أوليفييه غابيه، يضم قطعاً مُعارة من مؤسسات عالمية، وهو يأتي في إطار سعي اللوفر أبوظبي إلى تقديم أفكار جديدة باستمرار. نحن سعيدون جداً بهذا النجاح الباهر الذي حققه المعرض، والذي سيتيح عرضه بنسخة جديدة في باريس».
لقد سلّط معرض «10 آلاف عام من الرفاهية» الذي فتح أبوابه أمام الزوار في 30 أكتوبر 2019، الضوء على مختلف أوجه الرفاهية منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا. وهو يضم 350 قطعة استثنائية من مجالات الموضة والمجوهرات والفن والمفروشات والتصميم ويبيّن نظرة الشعوب على مر العصور إلى مفهوم الرفاهية، من القرابين الباذخة المقدّمة للآلهة عند بعض الشعوب، إلى الأثاث المصنوع من الذهب الخالص الذي لا يليق إلا بالملوك، مروراً بتصاميم الأزياء الفخمة لدور الأزياء الشهيرة، والقطع التي أبدعها فنانو دور الأزياء الفاخرة مثل كريستيان ديور وشانيل وكارتييه وبالينسياغا وهيرميس.
بقيت الإشارة إلى أن القطع في المعرض مُعارة من كل من: متحف الفنون الزخرفية في باريس، متحف اللوفر، متحف كيه برانلي- جاك شيراك، اللوفر أبوظبي، متحف زايد الوطني، وعدد كبير من كبريات دور الأزياء العالمية، أما تصميم طريقة عرض القطع في المعرض فهي لاستديو أدريان جاردير.