«التوت وأخواته» فوائد صحية لا حصر لها

كشفت دراسة حديثة أنه بالإضافة إلى غنى التوت بالفيتامينات والمعادن، تحتوي هذه الفاكهة على تشكيلة متنوعة من المُغذيات النباتية والمواد الكيميائية ذات الأصل النباتي تُساهم في المحافظة على سلامة صحة الشخص بطرق عديدة. فوائد صحية في ما يلي غيض من فيض فوائد التوت الصحية والغذائية: - الوقاية من التهاب المسالك البولية فتناول التوت البري والتوت الأزرق كفواكه أو عصائر طازجة يقي من انتقال البكتيريا إلى جدار المثانة، وهو ما يُساعد بدوره على تجنُب الإصابة بالتهاب المسالك البولية. ? تقوية الذاكرة فالتوت الأزرق والفراولة يحتويان على مادة البوليفينول التي تُقلل الالتهابات في شرايين الدم بالدماغ. وقد أثبتت دراسة جديدة أن شُرْب كوب من عصير التوت الأزرق الطازج مع كل وجبة ولمدة ثلاثة أشهر يُقوي الذاكرة ويُجنب الإصابة بأعراض فقدان الذاكرة المبكر. كما أن دراسةً أخرى أُجريت على مجموعة مكونة من 3,774 شخصاً في شيكاجو ربطت بين الاستهلاك المنتظم للفراولة وتراجع معدل ضعف القدرات المعرفية والإدراكية في مرحلة الشيخوخة. ? الوقاية من السرطان أثبتت دراسات مختبرية تجريبية على بعض الحيوانات أن بعض المُكونات الغذائية للتوت الأزرق والفراولة قد تُضعف احتمالات الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون. ? الوقاية من أمراض القلب فقد كشفت تجارب معملية أجراها باحثون من المعاهد الوطنية للصحة أن النظام الغذائي الذي يشمل التوت الأزرق يُساعد على الحماية من السكتات القلبية والجلطات. طرق التخزين للحصول على هذه الفوائد الغذائية والصحية، يوصي خبراء التغذية باتباع طرق محددة في اختيار التوت أو مشتقاته وكيفية تخزينها. إذ ينبغي تخزين التوت أو إحدى أخواته بعد اقتنائه في وعاء محكم الإغلاق ووضعه في الثلاجة من دون غسله، وحبذا لو كانت خالية من المبيدات والكيماويات الضارة. كما يُستحسن اقتناء التوت الطري بدل اقتناء مشتقاته من مربيات أو عصائر معلبة تكون غالباً محلاة ومحتوية على مواد حافظة تُقلل من القيمة الغذائية للتوت، خاصةً ما يحتويه من فيتامين “سي”. فالتوت كغيرها من الفواكه تحقق فوائد غذائية أكثر عند تناولها كفاكهة، إذ يستفيد الشخص من كميات أوفر من الألياف والمُغذيات وكميات أقل من السعرات الحرارية والسكر. عن “واشنطن بوست”