إعادة التصدير تشكل 70% من الصادرات الصينية إلى الدولة
بلغت قيمة عمليات إعادة تصدير واردات الدولة من الصين نحو 47,8 مليار درهم (13,02 مليار دولار) خلال عام 2009، تشكل نحو 70% من قيمة واردات الدولة من الصين، والتي بلغت 68,262 مليار درهم (18,6 مليار دولار) خلال العام نفسه، بحسب إحصائيات المكتب التجاري للقنصلية الصينية في دبي.
ونمت التجارة بين الإمارات والصين بنسبة 40,5% خلال عام 2009 مقارنة بعام 2008، فيما بلغ حجم التبادل التجار بين البلدين نحو 21,2 مليار دولار خلال العام الماضي.
وتقدر قيمة صادرات الإمارات إلى الصين خلال العام الماضي بنحو 9.5 مليار درهم ( 2,6 مليار دولار).
وقال منظمو معرض الخريف التجاري الدولي 2010 لعامه 25 الذي يبدأ أعماله اليوم، ويستمر حتى 15 الجاري في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات “إن المنتجات المنزلية والمطبخية والتطبيقات الإلكترونية، إضافة إلى المطاط والأحذية والمعدات والآلات والأدوات التصنيعية ومنتجات البناء تستأثر بمعظم المنتجات المصدرة من الصين إلى الإمارات”.
وأضافوا خلال مؤتمر صحفي عقد أمس للإعلان عن المعرض أن عدد الشركات الصينية في الإمارات يبلغ 2000 شركة تتخذ من الإمارات مركزاً لها لخدمة سوق الشرق الأوسط بأكملها، فيما لا يزيد عدد الشركات الصينية في دول مجاورة على 20 شركة.
وأكدوا أن دبي لا تزال المدينة الأكثر جاذبية للمصدرين الدوليين إلى الشرق الأوسط في مجال تجارة المنتجات الاستهلاكية.
وذكر المنظمون أن المشاركة الصينية في المعرض تعد الأكبر، حيث تشارك الشركات الصينية من خلال جناح وطني يضم 225 شركة صينية.
ويخصص معرض الخريف الدولي السنوي 2010 مجموعة واسعة من المنتجات المتنوعة، والتي تشمل مستحضرات التجميل والمنتجات الغذائية والإلكترونيات والأجهزة المنزلية والمنتجات البلاستيكية والألعاب والدمى والأدوات المكتبية والأدوات الكهربائية”.
كما يضم المعرض الأعمال اليدوية والسجاد والملابس والمنسوجات والمستلزمات المنزلية ومستلزمات المطابخ ومعدات الأعمال الصحية والسباكة والمنتجات التكنولوجية وقطع الغيار للآلات وإكسسوارات أجهزة الحاسب الآلي والمنتجات الخاصة بنظم المعلومات.
وقال “ساتيش كانا” المدير العام لشركة الفجر للمعلومات والخدمات إن قطاع تجارة المنتجات الاستهلاكية في دبي سيواصل المعرض نموه بسبب تنامي حجم استهلاك تلك المنتجات من دول الخليج كافة وشبه القارة الهندية والدول الأفريقية والتي تعتمد بمعظمها على دبي لتوريد هذه المنتجات إليها”.
وأضاف كانا “تفضل الشركات الأجنبية التجارية التعامل مع دبي لأن طبيعة اقتصاد الإمارة يوفر استدامة عالية في الصفقات التجارية بدلاً من تقديمه لمعاملات بيع قصيرة الأمد”. كما أن مكانة دبي في قطاع اللوجستيات جعلها تتبوأ مركزاً متقدماً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لامتلاكها سلاسل توزيع تتسم بدرجات عالية من الانسيابية والسلاسة والتطور التقني”.
وتستضيف دورة هذا العام من المعرض سلسلة من الأجنحة الوطنية الرسمية لثماني دول.
كما يضم المعرض أجنحة 225 شركة عارضة من الصين و35 من هونج كونج و10 من سنغافورة و35 من كوريا و15 من إيران و20 من تركيا و40 من الهند و15 من ماليزيا. وتأتي المشاركة الهندية والتركية للمرة الأولى على شكل أجنحة وطنية في المعرض، حيث كانت فردية خلال الدورات السابقة.
كما تشارك في المعرض العديد من الشركات من دول مثل إندونيسيا والإمارات وتايوان وإيطاليا واليابان وهولندا.
وفي حديثه عن قطاعات المنتجات الاستهلاكية الفرعية، أفاد “كانا” بأن العديد من القطاعات شهدت معدلات نمو كبيرة في العام 2010 مثل قطاعات الأغذية والمشروبات وقطاعات المأكولات ومنتجات التجميل المستخدمة في المنازل.
وشهدت قطاعات استهلاكية أخرى مثل منتجات التجزئة الفارهة وتطبيقات الإلكترونيات الاستهلاكية تباطؤاً ضئيلاً في الطلب خلال العام 2010.
وتشارك هونج كونج في معرض الخريف التجاري الدولي 2010، حيث استقطب الجناح أكثر من 35 عارضاً. وتأتي هذه المشاركة الفاعلة في وقت يتزايد فيه حجم التجارة بين هونج كونج والإمارات بشكل خاص وأنحاء الشرق الأوسط كافة بصفة عامة.
تسهيل حركة الاستثمار والتجارة مع أبوظبي
دبي (الاتحاد) - أكد ستيف وونج المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجلس تطوير الأعمال بهونج كونج الخط الجوي المباشر المزمع تدشينه منتصف العام المقبل بين أبوظبي وهونج كونج يضاعف حجم التجارة والتعاون بينهما خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأضاف أن الخط الجديد الذي يتم تسييره من قبل كاثي باسيفيك الناقل الرسمي لـ”هونج كونج”، يعزز من جاذبية الاستثمار الإماراتي في هونج كونج والعكس، حيث يساهم في تسهيل انتقال رجال الأعمال الإماراتيين بين البلدين. وأضاف وونج أن تدشين الخط الجديد يعد ثمرة التعاون بين هيئة أبوظبي للسـياحة وبين مجلس هونج كونج لتطوير الأعمال للاستفادة من الازدهار السياحي والاقتصادي الذي تشـهده أبوظبي وتتمتع به مقاطعة هونج كونج. وقال وونج إن هونج كونج تعد المنفذ التجاري الأول لتجارة الإمارات مع الصين، منوهاً إلى أن هونج كونج لديها خط جوي حيوي مع دبي يتم تسييره من قبل طيران الإمارات وبأفضل أسطول من الطائرات الجديدة للشركة.
المصدر: دبي