«عوافي» يسعى إلى دخول موسوعة «جينيس»
تنطلق في 18 ديسمبر المقبل فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان السياحي “عوافي” برأس الخيمة، الذي يحوي عددا من الأنشطة والفعاليات الجاذبة للسياح من مختلف الجنسيات. وتقام على أرض المهرجان الفعاليات السياحية والتراثية، إضافة إلى الثقافية التي تتحدث عن إمارة رأس الخيمة والفنية المنوعة الجديدة والمستحدثة.
وتعكف اللجان المنظمة لهذا الحدث على دراسة ووضع الخطط التي ستنفذ لإظهاره على أكمل وجه، ومنها الفعاليات الموجه للأسر والأطفال والشباب، وإقامة البطولات الرياضية منها البحرية وفعالية الدراج ريس وغيرها الموجودة في جدول الخطط التي ستنفذ خلاله.
إلى ذلك، قال فيصل المطر، منسق عام مهرجان عوافي التاسع 2011، ورئيس قسم الخدمات الإدارية في دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، إن مهرجان عوافي في دورته التاسعة يضم فعاليات ممتعه وشيقة للسياح القادمين من مختلف البلدان، إلى جانب مواطني الدولة ودول مجلس التعاون والبلدان العربية والأجنبية.
وذكر أن المهرجان سيقام في إجازة الربيع ابتداء من 18 من ديسمبر، ولغاية 5 من يناير 2012، مشيرا إلى أن اللجان الفرعية دأبت على تحديد الفعاليات التي ستنظم مع تحديد الزمان والمهام والإشراف على الحدث بشكل مباشر، لضمان حسن سير العمل.
وقال المطر إن اقتصادية رأس الخيمة تتبنى استراتيجية سياحية ثقافية تستثمر أوقات فراغ الأهالي وزوار الإمارة، في سبيل خدمة الفرد والمجتمع، في حين تمثل المهرجانات منظومة شاملة تتطلب تعاون كافة الأجهزة المعنية، كما تلعب دورا محوريا في ربط الإمارات بالعالم، ومواكبة التطور السياحي العالمي، وعكس صورة حضارية عن الدولة، التي تولي السياحة اهتماما كبيرا، لتنويع مصادر الدخل.
وعن الفعاليات المنظمة، أشار المطر إلى تنظيم فعالية الدراج ريس التي حظيت بمتابعة جيدة خلال الدورات السابقة، إلى جانب التعاون مع نادي رأس الخيمة للرياضات البحرية لتنظيم بطولة بحرية، وكذلك الأنشطة التي تحكي عن الإمارات وماضيها العريق التي يمكن من خلالها التعريف بالسياح والزوار عليها. وأضاف أن أبواب حديقة عوافي للعائلات ستفتح للراغبين في قضاء أوقات ممتعة، في ظل توافر مجموعة من الألعاب الصغيرة والكبيرة والاستراحات الموزعة فيها، مؤكدا أن المهرجان يلعب دورا كبيرا في تنشيط القطاعين التجاري والسياحي في الإمارة، وتشجيع الثقافة والفن والتراث، وإبراز الموروث الثقافي لرأس الخيمة.
وأكد المطر أن “اللجان الفرعية تهتم باستحداث باقة من الفعاليات الجديدة كل عام، منها استقطاب أسر خليجية منتجة للمشاركة في القرية التراثية، وتنظيم معرض للسيارات الكلاسيكية، ومسابقة الدخول إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية عن طريق تجميع أكبر عدد من السيارات من ماركة واحدة في عوافي”.
من جهتهم، ينتظر أهالي وزوار رأس الخيمة انطلاق هذا الحدث السياحي المقام خلال عطلة إجازة الربيع، وذلك للتوجه مع أبنائهم إلى ربوع هذه المنطقة والتمتع بالخدمات والأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية، إلى جانب الرياضية التي تمكنهم من استغلال الإجازة بالاستفادة والترفيه.
ويصطحب أحمد علي أبناءه إلى مهرجان عوافي للاستمتاع بما يحويه من فقرات وأنشطة موجه للكبار والشباب والأطفال كذلك، وقال “اعتدت على اصطحاب أفراد أسرتي لحضور فعاليات المهرجان في كل دورة وما يتم ملاحظته هو توفير واستحداث الفعاليات الجديدة”.
وأشار إلى أن المهرجان يوفر على لأسر عناء التفكير في اختيار الأماكن للترفيه عن أطفالهم في إجازة الربيع، حيث إن المهرجان هو الوجهة التي تقدم كل جديد ومنوع لاستمتاع كافة أفراد الأسر.
وتحرص فاطمة راشد، من سكان إمارة أبوظبي، على قضاء فترة من إجازة الربيع في إمارة رأس الخيمة من أجل التمتع بالفعاليات المنظمة خلال المهرجان. قالت “أتوجه بأفراد أسرتي مع بدء الإجازة إلى إمارة رأس الخيمة لحضور المهرجان السياحي، إذ يفضل أطفالي التمتع بالرمال الساحرة التي تتميز بها هذه المنطقة والفعاليات الشيقة المقامة على أرضها”.
وذكرت أن ما يفضله أطفالها هو ممارسة هواية التصعيد وركوب الدراجات إلى جانب حضور الفعاليات الشبابية منها الدراج ريس، مشيرة إلى أن ما يجذبها في المهرجان هو الفعاليات التراثية التي تقدم من قبل الأمهات المشاركات منها الأكلات الشعبية والمسابقات التي يشارك بها الأطفال وتثري مخزونهم المعرفي.
المصدر: رأس الخيمة