باعت شركة التطوير والاستثمار السياحي ثلثي المرحلة الأولى من مشروع فلل منطقة شاطئ السعديات، أي نحو 75% من إجمالي الفلل البالغ عددها 344 فيلا، بحسب راشد السويدي مدير إدارة قسم المبيعات والتأجير في الشركة. وتتراوح أسعار الفلل في المشروع بين 6,5 إلى 38 مليون درهم، ويتراوح حجم الفيلا الواحدة بين 3950 قدم مربعة إلى 14994 قدم مربعة. وأشار السويدي لـ”الاتحاد” إلى أن تمليك الفلل متاح لجميع الجنسيات، ويحق لمواطني الدولة ومواطني دول مجلس التعاون الحصول على حقوق التملك الحر للعقارات، في حين يمكن للأجانب الحصول على التأجير لمدة 99 عاماً. وأوضح السويدي أن هناك تعاوناً بين الشركة وعدد من البنوك الرئيسية لتوفير عروض تمويلية حصرية لفلل شاطئ السعديات، بما في ذلك بنك ستاندرد تشارترد، وبنك أبوظبي التجاري، بنك أبوظبي الوطني، وأبوظبي للتمويل، وبنك المشرق. كما تعمل الشركة على إبرام اتفاقية مع مصرف أبوظبي الإسلامي لخيارات التمويل الإسلامي. وتأتي المرحلة الأولى من فلل شاطئ السعديات ضمن مجموعة متنوعة من الأحجام والتصاميم تتضمن “كوا دوبلكس” (3 إلى 4 غرف نوم)، دوبلكس (4 غرف نوم)، ستاندرد (3، 4، 5 غرف نوم)، إكزيكيوتيف (5 و6 غرف نوم)، بريميوم (5 و 6 غرف نوم). من جانب آخر، تشكل فلل شاطئ السعديات، التي تشغل موقعاً مميزاً على جزيرة السعديات، أول مجمع سكني راقٍ يضم فللاً فخمة بتصاميم مبتكرة تتميز بمرافقها العصرية المتطورة، كما تحيط بها مناظر طبيعية خلاّبة، الأمر الذي يجعلها إحدى أفضل المناطق السكنية الفاخرة في المنطقة. وتحيط بفلل شاطئ السعديات مجموعة متنوعة من المنتجعات العالمية والمرافق الترفيهية والرياضية من الطراز الأول، كما يقع بقربها نادي جولف شاطئ السعديات. وتقع فلل شاطئ السعديات على مقربة من المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، التي تضم مؤسسات ثقافية، منها متحف “اللوفر أبوظبي”، ومتحف “جوجنهايم أبوظبي”. وتأتي الفلل ضمن ثلاثة أنماط، منها الفلل العربية، والتي تمتاز بأسلوبها المعماري المستوحى من البيئة المحلية وأسلوب الحياة الذي يعكس تاريخ وثقافة المنطقة، حيث تبرز فيها عناصر وزخارف، مثل النوافذ المقببة والموزاييك بأشكاله الفنية المتنوعة. وبدوره، يستحضر الديكور الداخلي لهذه الفلل بعض هذه الخصائص، فيبدو جلياً في تصميم المطابخ والحمامات المكسوة بالرخام والجرانيت، والقناطر المنحوتة بإتقان. وتستقي الفلل المتوسطية ألوانها الغنية من تاريخ المناطق المجاورة وثقافتها العريقة، لتمنح قاطنيها شعوراً غامراً بالدفء والراحة.