الخرطوم (الاتحاد)

أنهى الاتحاد السوداني أزمة اللاعب الدولي بكري عبدالقادر «المدينة»، حيث أكد الاتحاد أن إيقاف اللاعب المنتقل معاراً من المريخ إلى فريق ظفار العماني، في 22 يناير الماضي بترشيح من مدرب الفريق السابق التونسي يأمن الزلفان ومدرب المريخ السابق، لكنه لم يشارك مع فريقه بسبب العقوبة الموقعة عليه من الاتحاد السوداني، وتخوف الفريق العماني من أن تكون العقوبة دولية، الأمر الذي تسبب في غيابه عن ثلاث مباريات في الدوري العماني أمام أندية مرباط ووبهلاء والسويق.
وتمثل مباراة الفريق القادمة لظفار أمام النهضة السبت المقبل الظهور الأول لبكري «32 عاماً» بشعار ظفار، بعدما استفسر الأمين العام لنادي ظفار من الاتحاد السوداني، عن طبيعة العقوبة التي وقعت على اللاعب، والتي تنتهي أواخر فبراير الجاري وإمكانية مشاركته في استحقاقات النادي القادمة والتأكد من الوضع القانوني.
اللاعب الدولي الملقب «العقرب» والذي يعتبر المهاجم الأبرز في الكرة السودانية في السنوات الأخيرة، يسعى لمساعدة فريقه الجديد للتتويج بلقب الدوري العماني قبل 10 جولات من النهاية، في ظل منافسة شرسة يواجهها فريقه من فريق السيب المتصدر بفارق 3 نقاط عن فريق ظفار.
بكري لم يشارك في أي مباراة رسمية منذ 6 شهور، حيث كانت مباراة المريخ وشبيبة القبائل 24 أغسطس الماضي المباراة الرسمية الأخيرة له على أرض الملعب.
وكان بكري انتقل إلى ظفار العماني معاراً لمدة 6 أشهر بعد تسوية مالية بين أندية ظفار والمريخ والقوة الجوية العراقي، الذي انتقل له اللاعب معاراً أيضاً من المريخ في سبتمبر من العام الماضي، إلا أنه لم يشارك في أي مباراة مع الفريق العراقي بسبب الخلاف المالي.
«المدينة» تعرض لعقوبة الإيقاف من قبل لجنة الانضباط السودانية لمدة عام ونصف، لتسببه في أحداث الشغب الشهيرة في مباراة المريخ وهلال الأبيض بالدوري في أبريل 2019، والتي أدت إلى توقف الدوري السوداني الممتاز في النسخة الماضية لنحو شهرين، وأجلت لجنة الاستئنافات اعتماد العقوبة إلى حين مثول اللاعب أمامها للتحقيق، قبل أن تخفف الانضباط العقوبة لمدة ستة أشهر تنتهي بنهاية شهر فبراير الجاري، مع التأكيد على إيقاف اللاعب محلياً هو ما جعل فريق المريخ يبادر بإعارته خارج السودان.