يستعد عمرو عبد الجليل للسفر خلال ايام الى دبي لتصوير المشاهد الخارجية من فيلمه الجديد «صرخة نملة» وتشاركه البطولة رانيا يوسف وحمدي احمد واحمد وفيق وسلوم حداد والفيلم تأليف طارق عبد الجليل واخراج سامح عبد العزيز. وتدور الاحداث في إطار كوميدي، حول المشكلات اليومية للناس من خلال شخصية «جودة» التي يجسدها عمرو عبد الجليل العائد من سجون العراق بعد غياب 11 عاما ويبدأ رحلة البحث عن عائلته، ويفاجأ بالمتغيرات في المجتمع ويحاول إيصال صوته للمسؤولين، ويكتشف أنه مهما صرخ فلن يصل صوته إليهم. وقال المخرج سامح عبدالعزيز ان فيلم «صرخة نملة» هو البطولة المطلقة الثانية لعمرو عبد الجليل وهو يعتمد على كوميديا الموقف. وما يهمني أن اطرح قضايا البسطاء في أعمالي لأنني انتمي إليهم وأومن بأن المحلية هي بوابة العالمية. كما أن ما يعنيني بشكل كبير هو المواطن البسيط وهذا جعلني أبحث عن القضايا والموضوعات التي تهمه بيني وبين السيناريست أحمد عبدالله كيمياء من نوع خاص كانت وراء أعمالنا وحققت لها النجاح وهذا أيضا ما جمعني مع المؤلف طارق عبدالجليل خاصة أن «صرخة نملة» يعبر عن مواطن بسيط يبحث عن حلول لمشاكله. وعن تحوله من الكوميديا الى التراجيديا قال: ليس هذا تحولاً ولكني مخرج وأجيد التعامل مع أي نص واضع في اعتباري إيماني بهذا النص حتى تكون رؤيتي الإخراجية متوافقة مع إيماني بالعمل كما أن مناقشة هموم الإنسان البسيط أقرب للمشاهد. وعن مشاريعه القادمة بعد «صرخة نملة» قال: لدي فيلم مع السيناريست أحمد عبدالله بعنوان «الليلة الكبيرة» وتم تأجيل تصويره لأننا مازلنا في عملية بحث عن أنسب أماكن التصوير وزرت أكثر من ثمانية موالد في كل أنحاء مصر للتعرف على تفاصيلها ومنها مولد الحسين ومولد السيد البدوي وأبوحصيرة.