كعادته في المناسبات العالمية الكبرى التي تستحوذ على اهتمام الملايين حول العالم سواء كانت تلك الفعاليات اجتماعية أو علمية أو سياسية أو رياضية يتنازل عملاق محركات البحث “جوجل” عن الشكل التقليدي لشعاره الذي يعرفه الجميع، ليمزج بين هذا الشعار التقليدي وبين شعار المناسبة التي يروج لها. وكانت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية رقم 21 التي افتتحت أمس في فانكوفر الكندية من المناسبات التي فرضت نفسها بقوة على الساحة الرياضية العالمية، واستجابة لذلك قررت شركة جوجل بالأمس إدخال تعديلات على شعارها لعدة ساعات لتبرز من خلال الشعار الجديد مدى اهتمامها بألعاب فانكوفر الأولمبية التي تختتم في 28 فبراير المقبل، ويشارك في فعالياتها 5 آلاف و500 رياضي يمثلون 80 دولة من مختلف قارات العالم، وتشارك الولايات المتحدة الأميركية بالبعثة الأكبر حيث يمثلها 216 لاعباً ولاعبة، فيما يمثل صاحب الأرض والتنظيم “كندا” 206 رياضي ورياضية