يتنافس نحو 1500 لاعب من 50 دولة للفوز بلقب الدورة الثانية من “بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون” التي تنظمها “هيئة أبوظبي للسياحة” يوم 12 مارس المقبل. واستقطبت البطولة إقبالاً استثنائياً من رياضيي منطقة الخليج والدول العربية والعالم من نيوزلندا حتى أميركا مروراً بالصين وروسيا وكازاخستان، حيث لم تتبق سوى أماكن محدودة للراغبين في المشاركة بالمسار الطويل واختبار مهاراتهم وقدراتهم البدنية في مواجهة أفضل نجوم الترايثلون الدوليين في سباق يبدأ بالسباحة في بحيرة قبالة قصر الإمارات، ثم قيادة الدراجات من أبوظبي إلى مرسى ياس، قبل العودة عدواً إلى كورنيش أبوظبي. ويعكس نمو البطولة مقارنة بدورتها الماضية التي حظيت بمتسابقين من ثلاثين دولة، الاهتمام العالمي المتزايد، ومكانتها المرموقة بوصفها أحد أفضل منافسات الترايثلون على الساحة الدولية. ودعت “هيئة أبوظبي للسياحة” المتبارين إلى وضع ألوان أعلام بلادهم على ملابسهم ومتعلقاتهم خلال التسابق في البطولة، مما سيساعد الجمهور الكبير المتوقع توافده إلى شوارع أبوظبي، على التعرف عليهم وتشجيعهم. واجتمع عدد من المشاركين مؤخراً في فندق الخالدية بالاس ريحان في أبوظبي، الفندق الرسمي الشريك للحدث، وفي الخلفية أعلام دولهم، مما يجسد بوضوح الطابع العالمي للبطولة التي أصبحت في غضون عام واحد أحد أنجح الفعاليات الرياضية في أبوظبي. وأشار فيصل الشيخ، مدير الفعاليات في “هيئة أبوظبي للسياحة” إلى أن تواجد رياضيين من 50 دولة في “بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون” يعتبر إنجازاً بحد ذاته، خاصة وأن الحدث يدخل عامه الثاني فحسب. وأضاف: تحتضن أبوظبي ودولة الإمارات جاليات من مختلف أنحاء العالم، وتجسد الأحداث الرياضية الكبرى التي تنظمها الإمارة هذا التنوع الثقافي والإنساني. وقال: ندعو الجمهور إلى متابعة مراحل السباق عن قرب، وتحية ودعم مواطنيهم من أميركا، وأستراليا، وروسيا والصين والفلبين والدول العربية وغيرها، والذين سيتعرفون عليهم من ألوان أعلام بلادهم على قمصانهم”. وأضاف: يسعدنا استضافة العديد من الرياضيين الذين يقطعون مسافات واسعة للتسابق في أبوظبي، ولكن الأمر الأروع هو الترحيب بـ 23 لاعبا من السعودية و38 من الكويت بالإضافة إلى عدد كبير من الإماراتيين.