(أبوظبي) - شهدت اللقاءات التي نظمتها شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” في مستشفياتها أمس، ضمن “مبادرة مسؤول” إقبالاً كبيراً من المرضى، الذين أشادوا بهذه الخطوة التي تستهدف الارتقاء بالخدمات وتحقيق رضا العملاء. وتم خلال الاجتماعات استقبال والاستماع لآراء 455 مريضاً في أولى جلسات المبادرة، منهم 29 مريضاً بمستشفى العين، و19 مريضاً مستشفى توام، و29 مريضاً مستشفى الرحبة، والتقى 106 مرضى بالمسؤولين في عدد من مراكز الخدمات العلاجية، واستقبل مستشفى الشيخ خليفة الطبية 75 مريضاً، ومستشفى الكورنيش 13 مريضاً، ومستشفى المفرق 14 مريضاً، كما استقبلت مستشفيات المنطقة الغربية، 170 مريضاً، تم الاستماع إلى ملاحظاتهم. وعقدت الاجتماعات في أجواء غير رسمية في مختلف مستشفيات صحة بما في ذلك مدينة الشيخ خليفة الطبية ومستشفى الكورنيش ومستشفى الرحبة ومستشفى المفرق ومستشفى توام ومستشفى العين، ومستشفى مدينة زايد، ومستشفى غياثي، ومستشفى السلع ومستشفى دلما، في المنطقة الغربية، ومراكز خليفة أ وبين الجسرين والسمحة والشهامة وعيادة المويجعي وعيادة الهيلي وعيادة زاخر وعيادة النيادات وعيادة القوع وعيادة سويحان وعيادة رماح. وقال سيف بدر القبيسي رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، إن المبادرة تتضمن تنظيم اجتماعات فصلية كمرحلة أولى للتعرف على آراء المرضى والعملاء من خلال يوم مفتوح يعقد بحضور المديرين المعنيين بكل منشأة صحية مما سيتيح للمرضى وعائلاتهم التواصل المباشر مع المسؤولين في مستشفيات صحة للتعرف على تقييمهم للأداء ورؤيتهم للرعاية الصحية التي يتلقونها. وأكد جيف ستابلز المدير التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية أن المبادرة تساعد على ضمان التفاعل بين قيادة المستشفى والمرضى وعائلاتهم، وجس نبض المجتمع الذي نقوم بخدمته وقال: نود أن نسمع آراء مرضانا مع الالتزام التام بالتمييز في رعاية المرضى وخدمة العملاء على مستوى المدينة الطبية. وأوضح محمد الظاهري نائب المدير التنفيذي لمستشفى الرحبة أن مبادرة “مسؤول” تهدف إلى تعزيز التواصل بين مستشفي الرحبة وجميع المستشفيات التابعة لصحة من جهة، وبين المرضى وسكان إمارة أبوظبي من جهة أخرى، ويتمحور دورها حول فهم احتياجات المرضى وسماع آرائهم وأفكارهم والتي بدورها تساعد على بناء نموذج خدمات صحية عالية المستوى تلبي احتياجات المرضى وترتقي إلى مستوى تطلعاتهم. وأكد سالم عيسى المزروعي مدير مستشفيات الغربية أن هذه الخطوة تأتي في سياق تعزيز التواصل مع المرضى وعائلاتهم بعيداً عن صناديق الشكاوى والمقترحات إذ أن هذا النوع من اللقاءات يتيح الوصول للشخص المسؤول بصورة فورية وفعالة الأمر الذي يتيح لصاحب الفكرة أو المقترح أيضاً إيصال فكرته بالشكل الصحيح.