منظمة «التعاون والتنمية» ترصد «تباطؤاً» في الاقتصاديات العالمية الكبرى
قالت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أمس إن مؤشراتها المبكرة تشير إلى “تباطؤ معمم” في أبرز الاقتصاديات العالمية. وأوضحت المنظمة، التي تضم الدول الأكثر ثراء في العالم، أن هذه “المؤشرات المركبة المبكرة” لا تزال “تشير إلى تباطؤ خلال شهر يوليو 2011 في غالبية الدول الـ34 الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وفي الاقتصاديات الكبرى غير الأعضاء”.
وتذكر المنظمة بأن المؤشر المركب المبكر للدول الأعضاء ومؤشر دول “مجموعة السبع أيضاً، وهو مؤشر صمم لتوقع مدى التحول في النشاط الاقتصادي، سجل تراجعاً قدره 0,5 نقطة خلال يوليو، في رابع شهر من التراجع على التوالي. وقالت المنظمة إن التغيير في التوجه الذي يعكسه المؤشر يسبق عموماً بحوالي ستة اشهر التغير في النشاط الاقتصادي.
وتدل المؤشرات بالنسبة إلى كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والبرازيل والصين والهند على تباطؤ “أكبر” في النشاط الاقتصادي، كما تشير مؤشرات الولايات المتحدة وروسيا “بشكل أوضح” إلى هذا التباطؤ، بحسب المنظمة. وأوضحت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أن الأفاق بالنسبة إلى اليابان “لا تزال تدل على وجود نقطة تحول محتملة في النشاط الاقتصادي”.
وباستثناء اليابان، التي تخوض عملية إعادة إعمار اثر كوارث مارس، فإن النمو في اقتصاديات مجموعة الدول السبع “سيبقى أدنى بما معدله 1%” وفق الوتيرة السنوية خلال النصف الثاني من العام، كما قالت المنظمة. حتى أن كارلو بادوان، كبير الاقتصاديين في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، تطرق إلى تزايد “الخطر من فترة نمو سلبي خلال الفترة المقبلة”.
المصدر: باريس