أكد المدافع الأسترالي ساسا أوجنينوفسكي قائد فريق سيونجنام والحاصل على جائزة أفضل لاعب في آسيا أن طموحات فريقه بلا حدود في مونديال الأندية. وقال أوجنينوفسكي تعليقاً على شعوره بالمشاركة في مونديال الأندية: “إحساس رائع، لقد عملنا بجد ودون كلل لتحقيق ذلك، إنه إحساس رائع. ودوري أبطال آسيا يعتبر بطولة رائعة. إنها بطولة تتطور عاماً بعد آخر. وقبل ذهابنا إلى النهائي الآسيوي كنا نتحلى بثقة كبيرة. فقد درسنا أسلوب ذوب آهان الإيراني من خلال أشرطة فيديو، وساد الاعتقاد أننا إذا كنا سباقين إلى التسجيل كان من شأن ذلك أن يعقد مهمتهم. فبمجرد أن يفتحوا اللعب ويحاولوا العودة في النتيجة، سيسمح لنا ذلك بالانطلاق في الهجمات المعاكسة”. وفي الشأن الفني للمباراة التاريخية والهدف الذي أحرزه قال النجم الأسترالي: “لعبنا بشكل جيد جداً، إذ حافظ الفريق على تماسكه بشكل كامل، مما يعني أن الفريق المنافس لم يكن يعرف ما يفعل بالكرة عندما كان يستحوذ عليها. وكما قلت سابقاً، كان من الضروري أن نكون سباقين للتسجيل حتى نجعلهم يتركون مساحات مفتوحة، لأن ذلك كان سيجبرهم على الاندفاع في اتجاه مرمانا بحثاً عن هدف التعادل، مما يعني حصولنا على مزيد من الفرص السانحة لمضاعفة النتيجة. وأضاف نجم سيونجنام: “الهدف الذي أحرزته أتذكره جيداً، فقد اصطدت الكرة فارتدت على الأرض وعادت إلي. ثم فكرت حينها أن ما كان يجب فعله هو مواصلة صدها بقوة ثم دفعها نحو الشباك (يضحك). لقد كان هدفاً غاية في الأهمية بالنسبة لنا، فلو سبقَنا ذب آهان إلى التسجيل لكان الأمر في منتهى الصعوبة لبلوغ مرماه. لكننا كنا سباقين إلى التهديف مما حتم على الخصم الخروج من تكتله الدفاعي، إننا فخورون جداً بفريق شاب كفريقنا. فقد أظهرنا اندفاعاً حقيقياً وعقلية قوية في النهائي، كما أن الفوز باللقب الآسيوي يؤكد مدى قوة الدوري الكوري الممتاز. و يجب ألا ننسى أن أربعة أندية كورية كانت حاضرة في ربع النهائي هذا الموسم”. وتحدث عن مشاركته الثانية في البطولة عندما قال: “ستكون مشاركتي الثانية في هذه البطولة. إنها بطولة جميلة جداً، وأتمنى أن نبلي البلاء الحسن. أتمنى أن نلعب أمام إنتر ميلان في إحدى مراحل المنافسات. إن اللاعبين يودون دائماً اختبار أنفسهم ضد أفضل الفرق في أوروبا. أعتقد أنه سيكون أفضل فريق في منافسات كأس العالم للأندية هذا العام، وبالتالي فإنني أتمنى أن أنازله. ومن المؤكد إن الساحة الكروية في آسيا آخذة في التحسن. إن كرة القدم الآسيوية تعيش لحظة رائعة. وهدفنا في منافسات كأس العالم للأندية هو الذهاب إلى أبعد نقطة ممكن.