كثفت القيادة العامة لشرطة الشارقة من استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد الذي يبدأ اليوم، من خلال زيادة أعداد الدوريات ورقباء السير في نقاط الثبات والدوريات المتحركة على الطرق العامة والميادين والمناطق التي تتركز فيها المدارس بالإمارة أو الشوارع الحيوية ذات الكثافة المرورية خاصة في ساعات الذروة الصباحية وعند انتهاء اليوم الدراسي. وكشف المقدم أحمد بن درويش رئيس قسم المرور والدوريات في القيادة، أنه تمت زيادة نقاط الثبات في الطرق العامة من اليوم وصل إلى أربعين نقطة وبزيادة خمس نقاط عن العام الماضي، كما تم تخصيص خمسين دورية متحركة، بالإضافة إلى ثلاثين رقيب سير، وتوفير عشر دوريات لضمان تكثيف الوجود الأمني بشوارع الإمارة. وقال ابن درويش إن العقيد شواف محمد عبدالرحمن مدير إدارة المرور والدوريات في شرطة القيادة، سيحرص على الوجود في الشارع العام مع بداية العام الدراسي الجديد لتأكيد تنظيم حركة السير، وضمان انسيابية المرور، والتقليل من الحوادث المرورية والمخالفات، ومنع الازدحام والاختناقات المرورية بسبب الوقوف الخاطئ للمركبات، وتنظيم الدخول والخروج من وإلى الأماكن الموجودة بها المدارس. وذكر أنه قبل بداية العام الدراسي من كل سنة، تكون إدارة العمليات والأقسام التابعة لها، على أهبة الاستعداد استناداً إلى خبرتها السابقة في التعامل مع الأيام الأولى من العام الدراسي الذي تصاحبه حالة من الازدحام المروري على بعض الشوارع والميادين الرئيسة المؤدية إلى مجمعات المدارس. وأفاد بأن الشرطة جاهزة للوجود أمام بعض المدارس التي قد يكون فيها إشكاليات، وان الدوريات على استعداد للانتقال إلى أي مدرسة أو موقع في أسرع وقت إذا تطلب الأمر ذلك، نظراً لزيادة أعدد المدارس الحكومية وغير الحكومية في الشارقة والتي تزيد على 180 مدرسة. وطالب رئيس قسم المرور والدوريات، إدارات المدارس في حالة وجود أي مشكلة بالاتصال بالمنطقة التعليمية، بحيث تكون المنطقة حلقة وصل بين الأجهزة الشرطية بالشارقة والمدارس، مؤكداً أنه في حالة وجود حالات طارئة فإن الشرطة على استعداد للانتقال دون أي تأخير. وبين أن الدوريات ستركز على الميادين التي تشهد زحاماً مرورياً في الإمارة لإيجاد المرونة والانسيابية في الحركة المرورية في تلك المناطق، كما ستقوم أيضاً بتوفير سيارات الإسعاف والإنقاذ على مختلف التقاطعات، تحسباً لوقوع أي طارئ على الطريق. وقال «من المتوقع أن تشهد شوارع الإمارة زحاماً مرورياً خاصة في الأسبوع الأول من بداية العام الدراسي إلى أن يستقر الأمر مع المدارس وأولياء الأمور إلى أن يستقر طرفا الأمر من إدارات المدارس وأهالي الطلاب على انتظام الدوام الدراسي». وأهاب رئيس قسم المرور والدوريات بأطراف الحوادث البسيطة من السائقين ضرورة إخراج المركبات المتضررة من هذه الحوادث إلى خارج الطريق تفادياً لعرقلة حركة السير والتسبب في وقوع الازدحام المرورية وتعطيل مرور المركبات الأخرى إلى مختلف وجهاتها خاصة على الطرق ذات الكثافة المرورية المرتفعة.