دينا جوني (دبي)

وجّهت وزارة التربية والتعليم الإدارات المدرسية، بإعفاء أي من الطلبة والمعلمين والإداريين من الدوام المدرسي، والسماح لأي منهم بالعودة إلى المنزل، في حال الإصابة بأعراض الأمراض التنفسية، وبناء على توصية الممرض في المدرسة، لافتةً إلى ضرورة الاستفادة من خيارات التعلّم عن بعد الإلكترونية، والمتاحة على المنصات التعليمية للوزارة، في حال غياب الطالب، على أن تتم متابعته من قبل المعلم وولي الأمر.
كما طلبت من المدارس، إعطاء الطالب إجازة مرضية لمدة 14 يوماً بعد عودته أو أهله من السفر إلى الصين.
جاء ذلك، في تعميم وجّهته إدارة الصحة واللياقة البدنية في قطاع الرعاية والأنشطة في الوزارة إلى جميع المدارس، وتضمن جملة من الإرشادات عن إجراءات الوقاية والتعامل من الأمراض، تستهدف الإدارات والمعلمين والطلبة، تعزيزاً لتحقيق أهداف وزارة التربية والتعليم، الرامية إلى رفع مستوى الوعي الصحي بين الطلبة وكافة فئات المجتمع.
ونوهّت الوزارة في تعميمها: أنه حرصاً على سير العملية التعليمية، ينتظم الطلبة من أبناء طاقم شركات الطيران الآتية من العاصمة الصينية بكين، بالدوام الرسمي بشكل اعتيادي في مدارسهم، علماً بأن شركات الطيران تتخذ كل الإجراءات الطبية اللازمة بخصوص رحلاتها المتجهة والعائدة من الصين.
ودعت الوزارة في الإجراءات التي يجب أن تتخذ على مستوى المدرسة، إلى تنفيذ حملات توعية وتثقيف عن الأمراض والفيروسات المنتشرة، وتعليق الملصقات الخاصة بالتثقيف الصحي في أماكن ظاهرة في المدرسة، والحرص على النظافة العامة في كافة أرجاء المدرسة وتوفير الصابون والمطهّرات والمتابعة الدورية لنظافة دورات المياه، وتخويل الممرض التواصل مع أولياء الأمور إذا دعت الحاجة لذلك.
وفي الإرشادات المتعلقة بالمعلم، دعت الوزارة إلى متابعة الطلبة بشكل يومي داخل الفصل، والإبلاغ الفوري عند ظهور أية أعراض للأمراض التنفسية على أي من الطلبة داخل الفصول وإبلاغ الممرض والإدارة، وتوعية الطلبة بمبادئ وإجراءات النظافة الشخصية، وحثّهم على غسل الأيدي بالماء والصابون، واستخدام المعقمات الطبية باستمرار بطريقة صحيحة حسب إرشادات الممرض، كما دعت المعلمين إلى أن يكونوا مثالاً يحتذى به للطلبة بالنسبة للنظافة وتغطية الفم أثناء السعال أو العطاس.
كما وجّهت الوزارة 6 إرشادات عامة إلى أولياء الأمور، تتضمن عدم إرسال الطالب إلى المدرسة في حال ظهور أعراض الأمراض التنفسية عليه، وتجنب زيارة الأماكن المزدحمة، وقياس درجة حرارة الأبناء بشكل دوري، وعرضه على طبيب مختص في حال ارتفاعها، مع إبلاغ الممرض والإدارة، والاهتمام بالغذاء الصحي، وتقليل السكريات لرفع مناعة الطالب ووقايته من الأمراض، بالإضافة إلى توعيتهم بشأن غسل اليدين واستخدام المعقمات.