أبوظبي (الاتحاد)

نجح «برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع» في تمكين رواد العمل الإنساني من خلال تقديمهم أربعة ملايين ساعة تطوع في خدمة المجتمعات محلياً وعالمياً انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتحت شعار «كلنا أمنا فاطمة» في مبادرة تعد الأولى من نوعها لاستقطاب الشباب وتأهيلهم كرواد في العمل الإنساني، وذلك من خلال التطوع في فرق زايد التطوعية وإدارة المشاريع الإنسانية في شتى بقاع العالم.
وأكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، أن رواد العمل الإنساني ساهموا في إحداث نقلة نوعية في مجالات العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني في شتى بقاع العالم بمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وأشارت إلى أن فرق عيال زايد من المتطوعين في البرنامج أطلقت حملات إنسانية عالمية، موضحة أن الإمارات سباقة في مجالات العمل الإنساني وتبوأت مراكز متقدمة في مجال تمكين الشباب فيها.
من جانبها، أوضحت الدكتورة شمسة العور من رواد العمل الإنساني ومتطوعة في حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية، أنه تم اعتماد خطة تشغيلية للحملة لاستدامة الخدمات التطوعية الصحية والتعليمية في مختلف دول العالم لزيادة المناطق الجغرافية للدول المستهدفة، وأكد الدكتور أنور الزعابي من القيادات الإنسانية الإماراتية الشابة أن برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع أطلق استراتيجية مبتكرة في عام 2020 عام الاستعداد للخمسين من خلال مبادرات مبتكرة لصناعة القادة في مجال العمل الإنساني والتي أبرزها تبني منصة رواد العمل الإنساني.