خولة علي (دبي)

يواصل فريق دبي للغوص مهمته التطوعية، لإنقاذ الثروة البحرية، وحماية شواطئ الدولة وثروتها السمكية من الصيد الجائر، ورفع مخلفات شباك الصيد المهجورة والعالقة في قاع البحر، إضافة إلى المخلفات البلاستيكية المضرة والتي تتسبب في نفوق عدد كبير من الأسماك والأحياء البحرية.
استطاع فريق دبي التطوعي بما يملك من كوادر وطنية مؤهلة في القيام بحملات تنظيف واسعة لقيعان البحر، ونشر التوعية بين أفراد المجتمع بأهمية الحفاظ على الثروات البحرية والبيئية.
يقول قائد الفريق النوخذة ومدرب الغوص عبد الله محسن، إن فريق «دبي للغوص التطوعي» تأسس عام 1995، بهدف تنظيف المشدات ومواقع الصيد القريبة من الشاطئ، وذلك حباً في العمل التطوعي بمجال البيئة البحرية، ومنعاًً لدمار القيعان بسبب مخالفات الصيد، التي تؤدي إلى نفوق الأسماك وندرتها في بعض المواقع.
ويشير النوخذة عبدالله قائلا: تم تشكيل فريق الغوص التطوعي من 15 عضواً، ولدينا أيضًا عدد من المتطوعين الذين يعاونون أعضاء الفريق في بعض المهام.
وحول مهام الفريق وأهدافه، يقول عبدالله: نعمل على انتشال مخلفات الصيد من شباك الصيد المهجورة والعالقة في قاع البحر، ومن المخلفات البلاستيكية الضارة، مع تنظيم مبادرات بيئية وتوعوية ، أهمها مبادرة «شيرة غزل» ومبادرة «44»، لمعاينة وتنظيف 44 موقع غوص وصيد في إمارة دبي. إضافة إلى الاحتفاء بمئوية زايد البيئية 2018، والتي شهدت 100 غوصة للحفاظ على البيئة البحرية.
ومن المهام الصعبة التي يواجهها الفريق يقول عبدالله: منها التعامل مع شباك الصيد في قاع البحر، حيث تحتوي على كائنات حية يجب الحفاظ على سلامتها وتحريرها، وأحيانا تكون هذه الكائنات عدوانية، وهنا يجب أخذ الحيطة والحذر من قبل الغواص.
ويضيف: قمنا بتنظيف 90% من المواقع بشواطى إمارة دبي وأصبحت خالية من مخلفات الصيد، ولكن مازالت هناك مواقع متضررة في باقي الإمارات، سنقوم بتحديدها للقيام بتنظيفها.