علي معالي (دبي)

قبل أن يصل منتخب العراق للمشاركة في كأس أمم آسيا، وبعد المباراة الأخيرة مع منتخب فلسطين، بدأ المدرب السلوفيني كاتانيتش في وضع اللمسات النهائية على منتخب الرافدين على الرغم من أنه تولى المهمة منذ 4 أشهر فقط.
وكان الفوز الذي حققه المنتخب العراقي على نظيره الفلسطيني بهدف هو الانتصار الثاني مع كاتانيتش، حيث يتطلع الشارع الكروي العراقي إلى تكرار الإنجاز الذي تحقق في 2007، ولكن المدرب السلوفيني لا يرغب في التحدث عن فرص العراق حيث قال: «لا أتحدث عن الفرص لأن كرة القدم هي لعبة غريبة جدًا، لقد مرت أربعة أشهر فقط لي مع الفريق، ولكن ما أعرفه هو أنهم مجموعة سعيدة للغاية، وهم ملتزمون تماما».
وعن مجموعته مع إيران واليمن وفيتنام قال: «كل مباراة في المجموعة أعتبرها صعبة، لأنه يمكن أن يكون لدينا يوم سيئ ونفقد ما كان يجب أن يكون سهلا على الفوز، وهذا هو السبب في أنني أحترم جميع الفرق. وبالنسبة لي كمدرب، فإن المباريات الأكثر صعوبة هي ضد اليمن وفيتنام. هم أيضا هنا لإظهار قوتهم وسيلعبون بعيدا عن أي ضغوط وسوف يقاتلون. سوف نحارب من أجل تحقيق الفوز، وليس الأمر سهلا كما يتوقع البعض». ويدرك كاتانيتش، أن الشارع الكروي في العراق يتطلع للقب ويقول: «كل ما يمكنني قوله هو أنني سأبذل كل جهدي، أما النتائج فإنها تتوقف على الكثير من الأشياء. أيضا الحظ مهم جدا، ولا نعرف كيف سيكون رد فعل بعض اللاعبين الشباب في مواقف معينة، إنها لعبة ضغط عصبي كبير، وفي بعض الأحيان يثبت اللاعبون من مقاعد البدلاء أنهم أكثر أهمية من اللاعبين الذين يبدؤون اللقاء».
وزاد: «أعرف وظيفتي، وأنا أعلم ما أفعله، إذا قال شخص ما أننا سنفوز فلن أوافق، نحن لسنا اليابان أو كوريا الجنوبية أو إيران، عناصرهم يلعبون في بطولات دوري أفضل في جميع أنحاء العالم، ونحن لسنا في هذا الموقف، كل ما يمكنني قوله هو أننا سنحاول وسيعطي اللاعبون 100?.
ورفض كاتانيتش الحديث عن لاعب بعينه في صفوف منتخب الرافدين في تصريحاته لموقع الاتحاد الآسيوي قائلا: أفضل الفوز بالمباريات كفريق، لا يوجد لاعب واحد في أي فريق، سواء كان فريقا من آسيا أو من أي مكان آخر في العالم يمكنه الفوز بمباراة بمفرده.
وختم المدرب السلوفيني قائلا: «توليت تدريب المنتخب العراقي كنوع من التحدي، لأنني أعرف أن للعراق ماض كبير ولديهم الكثير من اللاعبين الموهوبين، وأعتقد أن هذه فرصتي للقيام بشيء جيد لهؤلاء الرجال.