منذر رياحنة: عايشت أهـل الصعيــد لإتقان لهجتهم في «خطوط حمراء»
القاهرة (الاتحاد) - أوضح الفنَّان الأردني منذر رياحنة أنه اضطر إلى السفر إلى صعيد مصر والحديث مع أهله لاكتساب اللهجة الصعيدية على أصولها حتى يتسنى له الحديث بها خلال مشاهد التصوير، وهو ما ظهر بالفعل ولمسه المشاهد للعمل، مشيداً بفريق العمل، خاصة المصحح اللغوي الذي كان بجواره ويصحح له مخارج الحروف، حتى يركز في أداء الشخصية.
وأعرب ريحانة عن أمله في أن يكون من خلال عمله قد قدّم رسالة وصلت إلى جمهوره الذي يتمنى أن يكون قد نال رضاه، موضحاً أن العمل الذي دارت أحداثه حول حياة ثلاث شخصيات مختلفة، الشخصية المتشددة في الالتزام بحدود الله ورسوله، والشخصية الوسطية في التعامل مع تلك الحدود، بالإضافة إلى الشخصية التي تنسى تلك الحدود ولا تعير لها اهتماما، وتتخطى الخطوط الحمراء حمل رسالة سامية المعاني إلى المشاهد، ولم يكن مجرد دراما رمضانية تأخذ من المشاهد بعض الوقت، وتنتهي علاقته بالعمل بعدها.
إلى ذلك أشاد عدد من النقّاد بدور الفنّان منذر رياحنة وإجادته لدوره في شخصية الرجل الصعيدي من خلال دوره في مسلسل «خطوط حمراء»، وقالوا إنه جسَّد معاني الشخصية، وقرّب معانيها إلى المشاهدين. مشيرين إلى أنَّ الكثير من الجماهير الكبيرة التي تابعت العمل لم تعرف أن ريحانة أردني الجنسية.