القاهرة (الاتحاد)- أكد الممثل رامز جلال أن المشاهد التمثيلية في برنامج« ثعلب الصحراء» الذي عرضه خلال رمضان الماضي، خالية من«الفبركة»، وأنها حدثت بالفعل، دون تجهيز أو اتفاق مسبق مع المشاركين، مشيراً إلى أن الحلقة التي ظهر فيها زوج سيرين عبدالنور كانت أصعب الحلقات، حيث كاد أن يتسبب غضبه في إطلاق طلق ناري، كما أنهما رفضا إذاعة الحلقة، وبذلت محاولات كبيرة، للحصول على الموافقة بإذاعتها إلى الجمهور. وقال إن اختياره للفنان إدوارد ليكون ضيف الحلقة الأولى، كان يعود إلى أسباب علاقتهم القوية، فأراد أن تكون البداية مع شخص يعرفه جيداً لينطلق بعد ذلك، مع زملاء الوسط الفني، ولفت إلى شجاعة الفنان حجاج عبد العظيم، في التعامل معه، حيث هاجمه في الطريق الصحراوي، كما تتطلب فكرة البرنامج، التي تعتمد على اتصال الفنان عزت أبوعوف بأحد الفنانين، والتنسيق معه، بخصوص تسجيل حلقة على مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر في مصر، ونظرا لما هو معروف عن ثقة الزملاء في أبوعوف، لم يشك أحد في أن اللقاء سيتحول إلى محاولة اختطاف. وذكر الفنان رامز جلال أن العمل تم الإعداد له جيداً، وشهد تعاوناً من فريق العمل، الذي أراد جميعهم تقديم فكرة جديدة للناس، بعيدة عن الإطار التقليدي للبرامج خلال شهر رمضان.