يوسف عمير: إنجازات الإمارات في قطاع النفط وضعتها في مصاف أهم الأقطاب العالمية
أكد معالي يوسف عمير بن يوسف الأمين العام للمجلس الأعلى للبترول، والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) أن الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات الاقتصادية المتعددة والنفطية على وجه الخصوص أسهمت في أن تكون إحدى أهم الأقطاب في العالم والتي تعد مفخرة لجميع الأجيال.
وتقدم معاليه نيابة عن أسرة شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومجموعة شركاتها، بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي -رعاه الله- وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أولياء العهود ونواب الحكام وشعب دولة الإمارات بهذه المناسبة.
وقال:” إنها مناسبة عزيزة على قلوبنا وعلى قلوب شعب الإمارات والمقيمين كافة، ونحن في «أدنوك» ومجموعة شركاتها نفتخر بالتطورات الصناعية والإنجازات العملية والعلمية التي تحققت تحت راية رئيس الدولة وإخوانه حكام الإمارات، مضيفا: “إننا في أدنوك ومجموعة شركاتها نتبنى نهج القائد وأفكاره في ترسيخ مفاهيم الولاء والوفاء لهذا الوطن الغالي، مدركين تماما الدور الذي يجب أن نقوم به في سبيل ذلك”.
وأضاف بن يوسف أنه “بفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو رئيس الدولة، رئيس المجلس الأعلى للبترول، ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، احتلت دولة الإمارات مركزا متقدما في صناعة النفط والغاز على مستوى العالم، فأصبحت من كبريات دول العالم المصدرة والمنتجة للنفط والغاز، وقد التزمت «أدنوك» ومجموعة شركاتها بالسير وفق الاستراتيجيات التي يضعها ويقرها المجلس الأعلى للبترول وتطبيق السياسات الخاصة بعمليات النفط والغاز والعمل على تعزيز الإمكانيات الصناعية والطاقات البشرية وفق أعلى المعايير الدولية في تلك المجالات إيماناً منها بأن ما تقدمه اليوم هو حصاد المستقبل”.
وأشار إلى أن ما تقوم به أدنوك ومجموعة شركاتها من استثمارات وتنفيذ عدد من المشاريع الهامة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية، يعد دليلاً واضحاً على ما تتلقاه من اهتمام بالغ وتقدير لجهودها من الحكومة الرشيدة، وهذا ما يدفعها إلى الالتزام بنهج ثابت على كافة الصعد سواء في مجال العمليات والمشاريع، والمحافظة على البيئة، وتحقيق مستويات عالية في التوطين، واستمرار ما تقوم به من أنشطة وأعمال وفق أعلى المعايير.
ومن جهته تقدم عبدالله ناصر السويدي نائب الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بخالص التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة -حفظه الله- وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي -رعاه الله- وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأولياء العهود ونواب الحكام وإلى شعب الدولة بهذه المناسبة.
وقال السويدي: “إن الثاني من ديسمبر ليس تاريخاً عادياً، إنما هو تاريخ دولة تأسست على أيدي حكام عرفوا ما كان يعانيه الأجداد والآباء من ظروف صعبة وقاسية، فتعاونوا واتحدوا وقدموا لنا هذا الوطن الجميل، فهذه فرصة هامة لأبناء هذا الوطن المعطاء لتذكرهم بما عاصره الأجداد والآباء في حقبة ما قبل النفط”.
وأضاف: “لقد شهدت تلك الفترة الكثير من أساليب العيش البسيطة لآباء سطروا فنونا رائعة في حب الوطن، كما رسموا ملامح جميلة له نتذكرها حتى الآن، وبعد أن حبانا المولى عز وجل بهذه النعمة “النفط”، تبدلت الحياة البسيطة لآبائنا إلى حياة رغيدة، فكان للوالد القائد المؤسس الباني المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فكر فريد ونمط مميز في تكوين دولة الإمارات، وتوحيد الجهود لتأسيس كافة القطاعات الحيوية والحياتية لأبناء هذا الوطن الكريم”.
وأكد أن المشاهد والأفلام الوثائقية التي صورتها شركات النفط الأجنبية العاملة في إمارة أبوظبي منذ خمسينيات القرن الماضي، هي دليل واضح للفكر والجهود التي كان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ينتهجها لبناء دولة الإمارات مع أشقائه الحكام، وما كان يبديه من اهتمام ومتابعة لأدق التفاصيل من أجل المحافظة على استدامة هذه الثروة من أجل الأجيال القادمة.
وأضاف: كانت نتائج تلك الرؤية وهذه الجهود بعد عقود من الزمن، هي ما نقوم به في (أدنوك) ومجموعة شركاتها من حيث تطوير وتنفيذ عدة مشاريع تم وضع أسسها وقواعدها منذ ذلك التاريخ، كما تسهم توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، رئيس المجلس الأعلى للبترول، ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، في أن تكون أدنوك ومجموعة شركاتها رافدا مهما من روافد التنمية الاقتصادية المستدامة في دولة الإمارات بشكل عام وأبوظبي على وجه الخصوص. كما أنها تعد ركيزة أساسية في إعداد أجيال قادمة ذات كفاءة عالية من خلال تخريج أعداد هائلة من الطلبة والطالبات من مراكزها التعليمية المختلفة كالمعهد البترولي ومعهد أدنوك الفني ومدراس جلينلج- أبوظبي، وما تقدمه أيضاً من فرص وظيفية للكوادر الوطنية في كافة قطاعات صناعة النفط والغاز.”
من جهته قال علي راشد الجروان الرئيس التنفيذي لشركة أدما العاملة: لقد كان قيام اتحاد دولة الإمارات مرحلة فاصلة في تاريخ منطقة الخليج بشكل خاص وتاريخ منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، حيث جاء قيام هذا الاتحاد المجيد تتويجا لجهود عملاقة وإصرار استثنائي من جانب أصحاب السمو حكام الإمارات على بناء دولة تضاهي في ثبات أركانها أكثر دول العالم تقدما وحضارة.
وأضاف الجروان أن ما يعيشه شعب الإمارات اليوم من ازدهار واستقرار لم يكن ليتحقق لولا الجهود الرائدة التي لم يألو الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان في بذلها حتى قاد وإخوانه حكام الإمارات سفينة الدولة إلى مستوى غير مسبوق من التمكين الاقتصادي والتسامح الديني والرفاهية الاجتماعية.
وقال: جاء خير خلف لخير سلف، صاحب السمو الشيخ خليفة ليستكمل مسيرة النمو والإنجازات التي استمرت على امتداد الأعوام التسعة والثلاثين الماضية بخطط طموحة تتحقق بفضلها أهداف البلاد الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.
وفي قلب هذا الزخم تقف صناعة النفط والغاز باعتبارها أهم موارد الدخل القومي لتسهم بقوة في دولة الرفاهية التي يعيشها هذا الشعب.
كما قال عبدالمنعم الكندي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للعمليات البرية (أدكو): تمر على المرء لحظات يحتاج فيها للوقوف والتمعن مليا بالمحيط الذي يعيش فيه حيث يستشعر بالمتغيرات التي تحيط به دون أن يدركها، ويتيقن لحظتها أن صدره يحمل الكثير من التساؤلات والاستفسارات الملحة، يدرك حينها السبب الذي يقف وراء هذا التطور الهائل وهذا الانقلاب الذي يحمل في طياته عبق الماضي وملامح الحاضر ورؤى المستقبل.
وأضاف الكندي أن نظرة فاحصة ودقيقة عن كثب لمحيط وطننا الغالي توضح التغيرات الجذرية في كل شيء عدا الأصالة والقيم والأخلاق والطيبة والكرم التي تميز هذا البلد بحكومته وشعبه، مؤكدا بأن جميع الإنجازات العظيمة التي تحققت في البلاد على امتداد السنوات ترجع إلى الجهود الحثيثة من القيادة الرشيدة والفكر الناضج والمنطق المرسوم بدقة، فضلا عن أن هذه التطورات لم تكن محلية بطابعها بل تعد علامة على الصعيد العالمي وتجاوزت حدود الوطن والجوار وهذه هي قصة النجاح الحقيقية.
وأكد أن “خطوات مسيرتنا دونها التاريخ ونباهي بها الأمم وقصة نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة بدأت منذ تولى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان زمام الحكم في إمارة أبوظبي حيث أخذ على عاتقه مسؤولية كبيرة تتمثل في تحقيق الازدهار للبلاد ونشر روح العلم والثقافة والرقي والأمن والاستقرار بين أفراد شعبه، فشهدت سنوات حكمه إنجازات عظيمة وعطاء متجدداً، فقد وضع هو الأساس وأكمل البناء والتشييد من بعدة صاحب سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظة الله والذي لم يألـو جهداً في سبيل الوطن والمواطن وما توانى عليهما بالوقت والجهد، مشيرا الى النظرة الثاقبة لسموه، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وجميع أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات الذين اخذوا على عاتقهم الالتزام بنهج الوالد وسياسته.
كما أشار الكندي إلى الدعم والمساندة الفعالة في دفع عجلة الإنجاز والتطور والحرص على التواصل والتواجد مع أفراد الشعب من جانب سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع التزامه الكامل بنفس النهج والسياسة.
من جهته تقدم فهيم كاظم الرئيس التنفيذي لشركة ادجاز بالتهاني إلى قيادة دولة الإمارات وإلى شعب الدولة بهذه المناسبة، وقال: “إننا إذ نشارك شعب الإمارات العزيز، وجميع المقيمين على هذه الأرض الطيبة، الفرحة العامة والفخر بما تحقق خلال العقود الأربعة الماضية من عمر اتحادنا الشامخ من إنجازات جعلت دولتنا الغالية محط أنظار العرب والمسلمين، ووجهة شعوب العالم من شرقه وغربه، فإننا نستذكر بكل الإعزاز والتقدير جهود المغفور لهم مؤسسي هذه الدولة المنيعة بإذن الله، وفي مقدمتهم المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وإخوانه الذين حملوا الراية وأدوا الأمانة جزاهم الله عن شعبهم وأمتهم خير الجزاء.
وأضاف كاظم: اليوم توشك هذه الدولة الفتية أن تكمل العقد الرابع من عمرها بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، الذي قاد وإخوانه مرحلة التمكين والتقدم والمنعة، وأرسى أسس المستقبل المشرق.
المصدر: أبوظبي